فن وثقافة

إسبانيا.. مكتبة “دورانغو” تُقرب ثقافة المغرب

الدار/ سعيد المرابط

ستنشر مكتبة “بيزيتنا موغيل“ ومنظمة الهجرة في مدينة “دورانغو” الإسبانية، بإقليم الباسك، هذا الشهر طبعة جديدة من الطرق المتقاطعة: تاريخ حياة المهاجرين التي تشكل مجتمع إسبانيا، وهي مساحة تهدف إلى تعزيز الحوار الإجتماعي وتبادل الخبرات والمعرفة بين الناس من خلفيات مختلفة، وتركز هذه الطبعة الثانية على المغرب. 

وسلط رئيس “آستارلوا كولتورغيوتزا”، ماري جوزيه باليير، الضوء على “التعاون بين مكتبة بلدية دورانغو ومنظمة الهجرة، للعمل على قضية تستحق التعامل بعمق، مثل التفاهم والتعايش مع أناس يتوافدون من أماكن أخرى”.

وسيكون النشاط المركزي لهذه المبادرة هو “المكتبة البشرية”، التي سيشارك فيها ستة أشخاص يعيشون في دورانغو، وكل منهم لديه قصة يرويها مع وجود رابط واحد مشترك ، بلد المنشأ -المغرب- والهجرة إلى إقليم الباسك، وهم على بينة من الصورة السلبية والنمطية الموجودة نحو المغاربة.

وستكون القصص الستة، التي سيرونها يوم الأربعاء القادم كل من، أحمد، لمياء، أحمد، محمد فريد ومريم، مرآةً تعكس حقائق مختلفة ومشاريع للحياة، لإظهار تنوع الرؤى والهويات التي يمكن أن نجدها بين المغاربة.
وبالإضافة إلى هذه القصص، فإن مكتبة سقديم قراءات في الماضي والسفر، وسوق المنسوجات المغربي، وثقافة البلد؛ اللباس المختلف في المغرب، والأحكام المسبقة في المجتمع، قصص من البوادي، تاريخ الأمازيغ والحجاب.

وسيرافق هذا الإصدار الثاني للمكتبة، الذي يحمل القصص التي يرويها الناس، برنامج من الأنشطة التي تركز على المغرب، والتي ستبدأ مع نادٍ للقراءة مع الفتاة المغربية نجاة الهاشمي، ليشهد مساء يوم الخميس، حلقة حوار فلسفي، بعنوان “التفكير في مفترق الطرق”، من مقالة قصيرة لعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي، والرواد البارزين في الحركة النسوية، عبر الحوار الفلسفي والتفكير النقدي والإبداعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى