مغاربة لـ”ميكرو الدار”: الاحتفال بـ”نُوِيل” بهجة للصغار والكبار
الدار / رشيد محمودي – تصوير : أيوب أجوادي
تختلف الأساليب حول الاحتفال برأس السنة الميلادية عند المغاربة، واللأجانب المقيمين بالممكلة، باختلاف العادات والتقاليد لكل أسرة على حدى، فمنهم من يعتبر المناسبة ثقافة دخيلة، ومنهم من يعتبر هذا الحدث فرصة للاحتفال، وإدخال البهجة على الأطفال.
ويعكس الحدث جمالية المتاجر الكبرى، وواجهات المحلات المزينة بالألوان والهدايا، حيث يثير الإحتفال برأس السنة الجديدة، اهتمام المجتمع المغربي بمختلف طبقاته، ويتشاركون فيها المسرات والأفراح، لإستقبال عام جديد بكل الأمل والحب.
وقال زكرياء لصيف، أحد المسؤولين عن التواصل، داخل أكبر المتاجر بالدار البيضاء، أن الإقبال على شراء الديكورات والهادايا قد ارتفع خلال اليومين الأخيرين، مشيرا إلى أن الزوار يعتبرون هذا الحدث فرصة للانسلاخ عن الذات، وإدخال البهجة لأسرهم بتزيين منازلهم وشراء الهدايا للأطفال.
