المواطن

هل هناك من يريد مأساة ‘‘اكديم إزيك’’ آخر في الكركرات

الدار/ سعيد المرابط

أفادت مصادر من الكركرات، تحدثت لـ“الدار“، أن المعتصم الإحتجاجي بالكركرات قد عرف تزايد الخيم المقامة به، من أربع إلى ثماني خيمٍ، بعد إلتحاق مجموعة من شباب الداخلة، بالمجموعة السابقة في موقع المخيم صباح اليوم  الإثنين.

وحسب ما استقته “الدار”، من معلومات، من مصادر متعددة، فإن السلطات المحلية لازالت، تغض الطرف عن تنامي هذه الخيم، دون وجود بارقة أمل لحلحلة “الملف المطلبي للمجموعة المحتجة”، والتي تطالب بالإستفادة من قوارب ورخص الصيد بسواحل الداخلة .

وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة، إلى أن هذا المعتصم يدخل يومه الخامس والخمسون، مما ينذر بتفاقم الوضع، ما لم تفتح قنوات للتواصل تفضي لمعالجة الملف الإجتماعي للمحتجين.

وكانت بعثة المينورسو قد دخلت على الخط شهر أكتوبر الماضي، بزيارة موقع المعتصمين ومعاينة المخيم والإستماع لمطالب المحتجين، وتحرير تقرير مفصل بدوافعه وأسبابه، وقد نفى المحتجون أي خلفيات سياسية لخطوتهم الإحتجاجية .

ويطالب هؤلاء الصيادون، الذين سبق وأن خاضوا وقفات إحتجاجية خارج المدار الحضري لمدينة الداخلة؛ حيث احتجوا، شهر مارس بقرية ”لاسارگا“؛ بإيجاد ”تخريجة قانونية لقوارب صيد تقليديّة في ملكيتهم لا تتوفر على وثائق أو رخص“ كما عبر لنا الشيخ الشيخ أحمد الرويجل، في حديث سابق.

من جهة أخرى، عبر محمد سالم الشافعي، مدير المكتب الوطني للصيد البحري، بير كندوز، في حديث لصحيفة “الدار”، أن الدولة لا يمكنها تقنين “زوارق بلا وثائق، كانت تنشط في صيد الأخطبوط وتهريبه بطريقة غير شرعية، بقرية لاسارگا“، مؤكداً أن هذه الإحتجاجات بالمعبر الحدودي الكركرات، “أصبحت وسيلة ضغط على المسؤولين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية + ثلاثة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى