أخبار الدارفن وثقافة

الحلقة الخامسة.. المغرب من خلال مدنه الإمبراطورية

الدار/ ترجمة وتحرير: سعيد المرابط

دائمًا ما يكون اختيار القطار كوسيلة نقل ناجحة، في العالم، والمغرب ليس الإستثناء، وفي هذه الترجمة تقترح عليكم ”الدار“، 8 أيام (على الأقل) من المغامرة مع تحديات رائعة؛ بين كلٍ من مراكش وطنجة مروراً بالرباط، مكناس وفاس، في طريق إمبراطوري؛ مع تحويلة عرضية لزيارة الصويرة وشفشاون المدينة الزرقاء.

وللإشارة، قبل البدأ؛ فقد أطلقت الكاتبة الإسبانية، ”أنخيلا بينتوس“ عبارة  المدن ”الإمبراطورية“ على هذه المدن المغربية؛ لأنها كانت عواصم المغرب في وقت ما، فقد اختارت كل سلالة حكمت المغرب واحدة من هذه الأماكن، كمقعد لعرش  ملكها، مما يمنح كل مدينة لونًا مميزًا في كل من منشآتها وبراعتها الحرفية؛ فمراكش التي تناولناها في الحلقة الأولى من هذه السلسلة؛ لديها اللون الأحمر، والرباط الطيني، وقد سلطت عليه حلقة أمس الضوء، الذي تحدثنا عن بعض معالمه في حلقة أمس، فاس الأزرق، مكناس الأخضر.

 

نهاية الجولة الإمبراطورية في فاس

مدن المغرب القديمة، ليست متشابهة؛ لكل واحدة منهن هويتها الخاصة، ولأن فاس تحافظ على الكثير من شخصيتها العتيقة، داخل المدينة القديمة، وعلى الكثير من المرور!.

أن تتجول في شوارعها الضيقة والمزدحمة؛ معناه أن تتبع العبير والألوان من الأصباغ الطبيعية إلى المدابغ أو دور الدباغة؛ وستندهش من كيفية عمل الجلود، وستعجب لا محالة بمزيجها الرائع من الألوان.

بعد التجوال بجميع الأسواق، اصعد إلى واحدة الشرفات المتعددة؛ للتفكير في مناظر المدينة بأكملها مع غروب الشمس في الخلفية، ولا تنسى زيارة بورج نور، والملاح،الحي اليهودي.

الأكثر بهاءً.. يجد لنفسه مكانا وسط  الشارع في المدينة، أو فاس الجديد (المنطقة الجديدة)، مع جميع أنواع الفواكه، رجل تفيض لطفاً، ومما يتيح لك الفرح، تذوق كل ما تريد قبل الشراء: الزيتون، التوابل، الفاكهة، التمور، وبطبيعة الحال هي أشياء مغربية محض، وخاصة عند تذوق أي طبق تقليدي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى