اللباس التقليدي وذكرى المولد النبوي
المولد النبوي أو مولد الرسول هو يوم مولد رسول الله محمد بن عبد الله والذي كان في12 ربيع الأول حيث يحتفل به المسلمون في كل عام في بعض الدول الإسلامية ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله، حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، ويكون فيها الدروس من سيرته، وذكر شمائله ويُقدّم فيها الطعام والحلوى، مثل حلاوة المولد.
وأكدت مجموعة من التصريحات من عين المكان ل "الدار" أن في المغرب، يتم إحياء هذه الذكرى بشكل متشابه بين مختلف مناطق المغرب مع خصوصيات واحتفالات فيما بين المناطق المذكورة، وتنطلق الاحتفالات والطقوس التي دأب المغاربة على إحيائها تعظيما لمولد الرسول الكريم، حيث يقام يوميا بكل المساجد بعد صلاة المغرب دروس في السيرة النبوية وسير الصحابة وفضائل الرسول على المسلمين ترافق هذه الدروس بامداح نبوية وتواشيح دينية تستمر هذه العادة الى ليلة العيد، إذ يقام حفل كبير في المسجد الأعظم بكل مدينة برعاية ممثلي سلطات الدولة والمنتخبين والعلماء وعامة الناس.
وفي يوم الاحتفال بالذكرى يحرص الناس على ارتداء الألبسة التقليدية كالقفطان بالنسبة للنساء والجلباب التقليدي بالنسبة للرجال وأيضا الألبسة التقليدية للأطفال، في حين أصبح ارتداء الملابس الجديدة في هذه المناسبة ضرورة من الضروريات التي لا يمكن التخلي عنها بالنسبة لبعض العائلات المغربية التي تكلف نفسها الكثير لإسعاد فلذات أكبادها.