العنصر في “ورطة” بسبب المجلس الوطني لـ”السنبلة”
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد أسابيع طويلة من تنظيم حزب الحركة الشعبية لمؤتمرها الوطني، والذي احتفظ فيه امحند العنصر بقيادة الحزب، يواجه هذا الأخير حالة من الاحتقان في صفوف الحركيين.
ويسود جو من الغضب في صفوف الحركيين، بسبب تأخر العنصر في الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للحزب، لانتخاب رئيس المجلس الوطني وأعضاء المكتب السياسي، وإخراج الحزب من حالة الجمود التنظيمية التي يعرفها منذ مؤتمره الوطني شهر شتنبر الماضي.
ولم يتم لحد الساعة الحسم في تاريخ عقد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، في ما أكدت الأمانة العامة للحزب على أن الأعضاء المعنيين سيتوصلون بدعوات شخصية لحضور دورة المجلس الوطني، وفق اللوائح المتوصل بها من العمالات والأقاليم والمعتمدة من لدن المؤتمر الوطني الأخير.
ويخول القانون الأساسي لحزب الحركة الشعبية للمجلس الوطني للحزب مهمة تفعيل مقررات المؤتمر الوطني، والمصادقة على النظام الداخلي للحزب في أول اجتماع له يلي المؤتمر الوطني وله حق تعديله، علاوة على انتخاب المكتب السياسي، ويعوض بالإنتخاب أعضاءه الذين انتهت مهامهم لأي سبب من الأسباب، كما ينتخب برلمان "السنبلة" أعضاء لجنة التحكيم والتأديب ولجنة مراقبة مالية الحزب.