رقعة الغضب من بنشماش تتسع.. ومطالب بإنقاذ “التراكتور”
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد إصدار عدد من أعضاء ومسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة لبلاغ يحذرون فيه من "أزمة تنظيمية" للحزب، انضم أعضاء من حزب الجرار بجهة مراكش آسفي إلى الغاضبين من الأمين العام للحزب حكيم بنشماش.
ولم يخف أعضاء من حزب الجرار بجهة مراكش آسفي ، "القلق والغضب غير المسبوقين لمختلف المناضلين والمناضلات بجميعالجهات، من الوضعية السيئة التي وصلها حزبنا تنظيميا وسياسيا"، حسب ما جاء في بلاغ لهم حملوا فيه "المسؤولية التاريخية والحزبية لمختلف المناضلين لإنقاذ الحزب من الأوضاع التنظيمية السيئة التي آل إليها".
ودعا الغاضبون من بنشماش إلى "عقد اجتماعات إقليميا وجهويا لتدارس الوضعية التنظيمية والسياسية للحزب"، مع "التفكير في خلق نواة وطنية من أجل العمل والإسهام
في تقديم الاقتراحات العملية، لإنقاذ الحزب في أقرب الآجال"، حسب ما أورد المصدر ذاته.
ويسود في صفوف الحزب احتقان كبير خلال الأسابيع الماضية، حيث عبر عدد من القياديين عن امتعاضهم من منهجية بنشماش في قيادة الحزب، وضمنهم عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لـ"الجرار"، الأمر الذي ظهر جليا في لقاء عقده بنشماش قبل أيام مع رؤساء الجماعات المنتمين للحزب بمراكش، والذي عرف غياب العديد من الوجوه البارزة في "البام".
