المواطنملتيميديا

مراكشيون لميكرو “الدار”: ما يمكنش نستغناو على “لموتور”

المصدر/ أسماء لشكر – تصوير: مروى البوزيدي

يشتهر المراكشيون باقبالهم على استعمال، الدراجات النارية، كوسيلة للتنقل، وأول ما يلفت انتباهك عندما تطأ قدماك هذه المدينة، مشهد تظهر فيه النساء على غرار الرجال تمتطين الدراجات النارية، من جميع الفئات العمرية، حيث ألفوا استعمال هذه الوسيلة للذهاب إلى مقرات العمل، قائلين: "ما يمكنش نستغناو على "لموتور"، مشيرين إلى أنها أفضل من السيارات، خاصة أن المدينة الحمراء، معروفة بأزقتها الضيقة، والدارجات النارية العديدة، وهي عملية تسمح بالتنقل بسهولة.

وأفادت بعض التصريحات لموقع "الدار"، أن الدراجة النارية بمراكش، من المستحيل  الإستغناء عنها، خاصة، أنه يوجد من  يمتكلها منذ أزيد من ربع قرن، وأصبحت ضمن العادات اليومية.
 وأضاف بعضهم أنه لا يمكن تخيل المدينة بدون هذه الوسيلة، حيث أصبحت علامة تشتهر بها الساكنة، حيث تريحهم من زحمة المواصلات، ولا يمكن أن تجد منزلا خاليا منها.
 ومن جهة أخرى، قالت إحداهن إن الفتاة بمراكش لاتخجل من ركوب الدراجة النارية، حيث باتت المراكشيات معروفات بركوبهن للدراجات النارية، وأصبح من البديهي، رؤيتهن في شوارع المدينة، على متنها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى