زلزال مدمر يحير العلماء ويحرك جزيرتين

الدار / أسامة العمراني

ذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن علماء في الجيولوجيا والجغرافيا كشفوا أن الزلزال المدمر الذي ضرب نيوزيلندا عام 2016 أدى الى اقتراب جزيرتين رئيسيتان من بعضهما البعض في البلاد، دون أن يتمكنوا من تحديد "خط الصدع" المسؤول عن هذه الحركة.

وبلغ زلزال "كايكورا" آنذاك قوة 7.8 درجات على مقياس ريتشر، حيث تسبب في تحريك الجزء الشمالي من الجزيرة الجنوبية باتجاه شمال شرقي الجزيرة الشمالية، بحسب هيئة الأبحاث الجيولوجية في نيوزيلاندا.

وأفادت شبكة "سكاي نيوز" أن العلماء يقولون إن الجزيرة الجنوبية في نيوزيلاندا تحركت باتجاه جارتها الشمالية مسافة 5 أمتار على الأقل، وفق ما أظهرته أجهزة الرصد الجيولوجي عقب الزلزال.

وكشفت مراقبة ما بعد الزلزال، أن الأرض في الجزيرتين لا تزال تعيد تشكيل نفسها، بسبب خطوط الصدع غير المستقرة، وأن عاصمة البلاد "ويلينغتون" تحركت 5 سنتيمترات إلى الشمال الشرقي.

وأضافت "سكاي نيوز" أن العلماء قالوا إنه كان من الصعب تحديد خط الصدع الذي كان مسؤولا عن حركة الجزيرة، وأن المراقبة لتداعيات الزلزال لا تزال مستمرة، فلربما تكشف الأيام المقبلة عن أي جديد.