مراكش: مباسي يصف مضامين الرسالة الملكية بمناسبة إطلاق حملة “مدن إفريقية بدون أطفال في الشوارع” بـ “القوية”
وصف الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، جان بيير إيلونغ مباسي، مضامين الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، اليوم السبت بمراكش، بمناسبة إطلاق حملة "مدن إفريقية بدون أطفال في الشوارع"، بأنها "قوية".
وقال جان بيير إيلونغ مباسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "لقد استمعنا إلى خطاب قوي، حيث شكل التزاما من الملك محمد السادس، لمرافقة مبادرة لا محيد عنها لفائدة أطفال الشوارع" بإفريقيا.
وأضاف الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية أن أطفال الشوارع "يشكلون ظاهرة ينبغي الاستعجال في الحد منها قبل أن تؤدي إلى وضعية صعبة بالنسبة لكرامة مدننا وجماعاتنا المحلية".
وعبر جان بيير إيلونغ مباسي عن ثقته في "هذا الدعم الملكي للقارة الافريقية"، مشيرا إلى أن الأمل يحذو افريقيا في أن يتم تعميم تجربة المغرب المتمثلة في المرصد الوطني لحقوق الطفل على المستوى الافريقي.
من جهته، أشاد الملك "توغبوي ماويتو دزيدزولي فريدريك"، نائب رئيس المجلس الوطني للزعماء التقليديين بالطوغو، في تصريح مماثل، بمضامين الرسالة الملكية التي تحث على الاهتمام بأطفال الشوارع، مشيرا إلى أنها "تدعونا نحن الزعماء التقليديون الأفارقة، ومن خلال من هذا الالتزام، بمرافقة جميع الجماعات المحلية لتكون خالية من أطفال الشوارع".
وعبر عن امتنانه للملك محمد السادس الذي "سعى إلى وضع جميع الوسائل رهن إشارة الجماعات المحلية الافريقية للمشاركة في هذه القمة"، مشيدا بمجريات الجلسة الختامية لهذا اللقاء الإفريقي.
من جانبه، عبر بيتر أنيانغ نيونغو، محافظ مدينة كيسومو كونتي (كينيا)، عن تأثره الشديد بحملة "من أجل مدن افريقية بدون أطفال في وضعية الشارع"، خاصة أن الرسالة الملكية "سلطت الضوء بشكل غير مسبوق لمشاكل الأطفال"، مذكرا بوجود "العديد من أطفال الشوارع في القارة الافريقية".
وأكد بيتر أنيانغ نيونغو أنه سيحاول نقل تجربة المغرب في الاهتمام بأطفال الشوارع إلى كينيا، داعيا إلى إيجاد حلول لهذه الظاهرة التي تنتشر في القارة الافريقية. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أشاد في هذه الرسالة بإطلاق "حملة مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع"، كما نوه جلالته بشكل خاص بمبادرة "الرباط مدينة بدون أطفال في الشوارع"، التي تعد التنزيل النموذجي لهذه الحملة في المغرب.
المصدر: الدار – وم ع