خمس خدع تسويقية لجذب انتباه المستهلكين
ذكر بيوس بواشي في تقريره الذي نُشر على مجلة "أنتربرونر" الأميركية، أن شركات الإعلان بصدد ابتكار طرق جديدة لكي تحظى باهتمام المستهلكين وتقنعهم بشراء المنتجات التي تسوق لها. وفيما يلي خمس خدع ماكرة تستخدمها شركات الإعلان لجذب انتباه المستهلكين:
ظاهرة بادر ماينهوف أو وهم التكرار
أوضح الكاتب أن استخدام هذه التقنية بات مفيدا في مجال التسويق، وقد أصبحنا نشاهدها كل يوم، من نوافذ سياراتنا، في شكل ملصقات على لوحات إعلانية ضخمة.
ومن خلال التسويق المتناسق والمتكرر، الذي يميز هذه الظاهرة، يترسخ المنتج بأدمغتنا لنجد أنفسنا نشاهده في كل مكان نذهب إليه.
التجسيم
هذه الحيلة تتمثل في إسناد خصائص بشرية، حقيقية كانت أم خيالية، إلى حيوانات أو كائنات خيالية.
وبمرور الوقت، يترسخ لدى الأشخاص وجود مخلوقات خيالية وحيوانات تمتلك ميزات بشرية. وقد استفاد المسوقون من هذه الفكرة من خلال صنع تمائم الحيوانات المجسمة لبعض المنتجات والخدمات التجارية.
تجنب الخسارة
ظاهرة "تجنب الخسارة" تعتمد على فكرة أن المتسوقين يشعرون بالرضا عند كسبهم لشيء ما، لكن ذلك لا ينفي شعورهم بالاستياء عند خسارته.
ويختلف شعورنا عندما يتعلق الأمر بمسألة الربح والخسارة، وتدفعنا ظاهرة "تجنب الخسارة" إلى تجنب خسارة ما نملكه.
سعر الإغراء
في مجال التسويق، تحدث ظاهرة تأثير الشرك (أو تأثير سعر الإغراء) حين يميل المستهلكون لإحداث تغيير في الأفضلية بين خيارين عندما يُقدم لهم خيار ثالث أقل من الخيارين الآخرين.
وتعد هذه التقنية بمثابة تكتيك يعزز مبيعات السلع ذات نسبة أرباح عالية عن طريق إنشاء نسخة أخرى من المنتج لجعل النسخة الأغلى تبدو أقل تكلفة بالمقارنة مع النسخة الجديدة.
المصدر: الدار – وكالات