المواطن

مغاربة لـ”الدار”: ندد بالوضعية المزرية التي تعيشها المرأة جراء العنف

الدار / أسامة العمراني – تصوير: مروى البوزيدي

انطلقت يوم 26 نونبر 2018 أمام البرلمان بمدينة الرباط، حملة لمناهضة العنف ضد النساء والتي بدأت الأحد 25 نونبر الذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد النساء، والذي اتخذ لها كشعار هذه السنة #اسمعوني_حتى_أنا، والتي جعلت من إعطاء الكلمة والاستماع للضحايا ولمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الدفاع عن النساء ضحايا العنف في قلب النضال والتعبئة من أجل هذه القضية.

وتم تصوير سلسلة "على درب التغيير" بمختلف مناطق المملكة وبمشاركة جمعيات شريكة مول الاتحاد الأوروبي مشاريعا لها للدفاع عن حقوق النساء ضحايا العنف وإعداد حملات للتحسيس بحقوق المرأة والترافع من أجل المساواة في الفترة ما بين 2015 و2017، في حين، تم تمويل هذه المشاريع في إطار برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للخطة الحكومية للمساواة.

وأكدت مجموعة من التصريحات من عين المكان لـ"الدار" أن بمناسبة هذه الوقفة التي تأتي في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، منددين بالوضعية المزرية التي تعيشها المرأة جراء العنف الذي يمارس عليها في كل الأماكن كالشارع والفضاءات العمومية، وأماكن العمل، والكليات، والجامعات، والمدارس، إضافة الى العنف الاقتصادي الذي يمارس ضدها في المعامل، والتمييز الذي يطالها في العمل والمجالات الأخرى.

ومن جانب آخر، احتج المواطنون على القوانين والتشريعات الوطنية التي لازالت تحتفظ في طياتها بمظاهر التمييز التي بسببها يستمر العنف، وكذلك يحتجون على ضعف الإجراءات الملموسة للدولة من أجل سن قوانين وتدابير وبرامج تحد من العنف ضد النساء في اتجاه القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي، وأفادوا أنهم يطالبون الدولة أن تراجع القوانين التي يندرج فيها التمييز، حيث القانون الأخير الذي صدر من أجل القضاء على العنف ضد النساء يشمل إجراءات ملموسة وتدابير جزرية من أجل جزر كل من يمارس هذه الظاهرة على النساء، سواء، عنف لفظي، أو جنسي، أو جسدي، أو اقتصادي، أو سياسي.                

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى