مال وأعمال

الزكراري: مركز الوساطة والتحكيم مدعو لحل النزاعات التجارية

قال هشام الزكراري الكاتب العام لمركز الوساطة والتحكيم بالدار البيضاء ، اليوم الخميس بالعاصمة الاقتصادية، إن المركز مدعو لكي يصبح مرجعا أساسيا علىالمستوى الإفريقي، وذلك بسبب دوره الريادي في المساهمة في حل النزاعات التجارية.

وقال خلال انعقاد الدورة الرابعة للندوة الدولية للتحكيم ، إن المغرب ، الذي وقع منذ سنة 1959 على اتفاقية نيويورك المبرمة في سنة 1958، يعد منصة للتحكيم تقدم خدمات مهمة للاستثمارات على مستوى القارة الإفريقية.

وحسب الزكراري، فإن المغرب، الذي يضطلع بدور رئيسي في توفير بيئة مواتية للوساطة والتحكيم، يمكنه في هذا السياق أن يلعب دورا أساسيا على الصعيد الإقليمي، وحتى على المستوى العالمي.

ولفت إلى أن الوساطة والتحكيم تقدمان الشيء الكثير للمستثمرين الذين يختارون المملكة كبلد لإقامة استثماراتهم، مشيرا إلى أن المغرب تحول خلال السنوات الأخيرة ، إلى منصة أساسية خاصة بالاستثمارات الموجهة للقارة الأفريقية.

وفي سياق متصل، أشار إلى أن مستقبل مركز الوساطة والتحكيم "يبقى واعدا"، واستطرد قائلا في هذا السياق " ومع ذلك ، يجب ألا نكتفي بما حققناه ، بل سنواصل بذل الجهود من خلال تنظيم مثل هذه الندوات، مع حث المقاولات المغربية والأفريقية والدولية على تضمين بنود خاصة بالتحكيم والوساطة في عقودها، حتى يتأتى لها تسوية نزاعاتها وفق الأساليب البديلة لحل النزاعات التجارية، على غرار ما هو معمول به في العديد من البلدان الرائدة في هذا المجال ".

وتجدر الاشارة إلى أن الندوة الدولية للتحكيم نظمت احتفاء بالذكرى 60 لاتفاقية نيويورك المبرمة في سنة 1958 ، والتي تعترف بالتحكيم الدولي ، وتطبيقه بالمغرب كأول بلد افريقي وعربي وقعها سنة 1959.

وحسب المنظمين، فإن المستثمرين في أي بلد يبحثون عن البساطة والتحكيم كحلول بديلة للنزاعات لدى المحاكم التجارية، وهذا يشجعهم ويطمئنهم في حل نزاعاتهم التجارية، طبعا دون تغييب القضاء الذي يعهد له بمراقبة مصادر التحكيم وفعالية مراكز التحكيم.

المصدر: الدار – و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى