الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف يندد بحكم الإعدام ويعتبره “ثأرا”
ندد الرئيس العسكري السابق لباكستان برويز مشرف بحكم الإعدام الصادر بحقه بتهمة الخيانة في وقت سابق هذا الأسبوع، قائلا إن الحكم مردّه "ثأر شخصي".
والحكم القضائي الذي أعلن الثلاثاء، هو أول إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في باكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد.
وقال مشرف في تسجيل فيديو نشره مساعده في ساعة متأخرة الأربعاء "تم تناول هذه الاجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدي".
ومشرف – الذي يعتقد أنه في دبي وليس في صحة جيدة – بدا في التسجيل على سرير في مستشفى واهنا ويجهد للكلام.
غير أن الجنرال السابق لم يعلن عن خطوته التالية وما إذا كان فريقه القانوني يخطط لاستئناف الحكم.
وتتركز قضية الخيانة — بدأت عام 2013 وهي واحدة من القضايا العديدة التي يواجهها مشرف — على قراره تعليق الدستور وفرض حال الطوارئ عام 2007.
تولى مشرف الحكم بعد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب عام 1999.
وأصبح الجنرال المعتدل والمعروف بتدخينه السيجار واحتسائه الويسكي حليفاً مهماً للولايات المتحدة في إطار "حربها على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001. ونجا من ثلاث محاولات اغتيال دبّرها تنظيم القاعدة ضده خلال سنواته التسع في السلطة.
المصدر: الدار ـ أ ف ب