صحة

وداعا للمنظار.. عينة بول لتشخيص سرطان المثانة

توصل فريق بحثي من جامعة تافتس الأمريكية إلى تطوير طريقة أسهل لتشخيص سرطان المثانة، تعتمد فقط على أخذ عينة من البول.

ويعد سرطان المثانة أحد أهم الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، ويساعد التشخيص المبكر للمرض في ارتفاع نسبة الشفاء منه بنسبة قد تصل إلى 95%، ويستخدم للتشخيص منظار المثانة، الذي يعتمد على إدخال الطبيب لأنبوب صغير وضيق يحتوي على عدسة من خلال مجرى البول، بما يتيح للطبيب رؤية مجرى البول والمثانة، ويمرر من خلال المنظار أداة خاصة لجمع عينة من خلايا المثانة لإجراء الاختبار عليها.

ويجري هذا المنظار بشكل دوري من 3 إلى 6 أشهر لمتابعة حالة المثانة، وذلك بتكلفة كبيرة بالإضافة إلى ما يسببه للمرضى من عدم راحة، ولكن الطريقة الجديدة التي تم توصيفها في دراسة لدورية الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، تساعد في تجنيب المريض كل هذه الصعوبات.

وتعتمد الطريقة الجديدة على فحص عينة من بول المريض عبر مجهر القوة الذرية (AFM)، في استخدام ناجح هو الأول من نوعه لهذا الجهاز الذي يستخدم في مجال تقنية النانو لمعرفة ورسم تضاريس السطوح ذات الأبعاد النانوية والميكرونية، ومن خلاله تمكن الباحثون من تحديد أبعاد الخلية السرطانية ودرجة انتشارها.

وفي تقرير نشرته جامعة تافتس، بالتزامن مع نشر الدراسة، قال إيغور سوكولوف، أستاذ الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية في جامعة تافتس ورئيس الفريق البحثي: "كل ما نحتاجه هو عينة بول ، ومن الممكن مراقبة المرضى بشكل فعال بعد العلاج، وقد نتمكن من فحص المرض بسهولة أكبر، وتحديد درجة تطور السرطان".

وتعطي هذه الطريقة دقة في تحديد المرض بنسبة تتراوح بين 82% و98 ٪ ، وهي نسبة مشابهة للاختبارات الأخرى، وفق سكولوف.

المصدر: الدار – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى