“الإنتربول” يرفض إصدار “مذكرة اعتقال” بحق الرئيس الإكوادوري السابق
رفض الإنتربول أمس الأربعاء طلب الإكوادور إصدار "إشعار أحمر" يدعو إلى القبض على الرئيس السابق رافائيل كوريا، وذلك وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.
وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية إنها خلصت بعد تدقيقها في القضية إلى أن الدعوة إلى اعتقاله "لا تتوافق" مع التزامها بضمان التعاون الفعال بين الشرطة في مختلف أنحاء العالم، حسب المصادر ذاتها. وكوريا الذي يعيش في بلجيكا منذ نهاية ولايته مطلوب في تهمة الضلوع في اختطاف سياسي معارض، وهي تهمة اعتبرها كوريا مدفوعة سياسيا لإبعاده عن السياسة.
وأكدت محكمة العدل الوطنية في الإكوادور التي قدمت الطلب في يوليوز أنها تلقت رد الإنتربول. وقالت إن قرار الإنتربول لم يمتثل للوائح الخاصة به وينبغي مراجعته.
وكان كوريا، الذي حكم في الفترة من 2007 إلى 2017، على علم بطلب المحكمة وتوقع رفضه من قبل الإنتربول نظرا "للطبيعة السياسية الواضحة للقضية".
وتتعلق "قضية بالدا"، الاسم الشائع لها في وسائل الإعلام الإكوادورية، بفرناندو بالدا العضو السابق في تحالف بايس التقدمي، الحزب الذي أسسه كوريا ولا يزال يحكم في البلاد. وانضم بالدا فيما بعد إلى المعارضة ليصبح ناشطا معاديا لكوريا. وادعى بالدا بأن خمسة أشخاص أدخلوه رغما عنه في سيارة في عام 2012، لكن الشرطة الكولومبية نجحت في اعتراض السيارة. واتهم كوريا ومعاونيه الاستخباراتيين بالوقوف وراء الهجوم.
المصدر: الدار – وكالات