أخبار الدار

الـ“CAT”: المغرب إحدى الدولتين الوحيدتين في العالم في تجنب ارتفاع درجة الحرارة

الدار/ سعيد المرابط 

قدمت اثنتين فقط من دول العالم حتى الآن، التزامات المتسقة لتجنب زيادة في متوسط ​​درجات الحرارة العالمية، أقل من 1،5 درجات، وهما غامبيا والمغرب. 

وهذه هي تقديرات الـ“CAT”، وهو كيان مستقل؛ “تعقب نشاط المناخ” (CAT)؛ يحلل تقدم مختلف البلدان في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وقد حدد اتفاق باريس لعام 2015، واحداً من أهدافه “للحفاظ على الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من 2 درجة مئوية فيما يتعلق بمستويات ما قبل الصناعة، ومواصلة الجهود للحد من هذه الزيادة في درجة الحرارة إلى 1،5 درجات، فيما يتعلق بمستويات ما قبل الصناعة، مع إدراك أن هذا من شأنه أن يقلل إلى حد كبير من مخاطر وآثار تغير المناخ”.

و“يعتمد المغرب حاليًا على توليد الطاقة بالفحم، لكنه وضع هدفًا لتحقيق 52٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وقد حدد بوضوح خططًا لمصادر متجددة مختلفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أو الطاقة المائية”، يلاحظ ليوناردو ناسيمنتو، محلل السياسات المناخية في معهد نيوكليت، إحدى المنظمات التي تشكل لجنة الـ“CAT”. 

ويضيف، “لقد حدد كل من المغرب وغامبيا التزاماتهما دون شروط للـمتوافقة مع أهداف باريس، إنهما يظهران لبلدان العالم الأخرى أنه من الممكن إنشاء وتحقيق أهداف طموحة”.

ومع ذلك، يؤكد هذا المحلل أيضا، على الدور الذي تلعبه البلدان النامية الأخرى، مع زيادة السكان بشكل كبير، وزيادة الطلب على الطاقة. 

ويقول ناسيميينتو، “أعتقد أن هذين البلدين يمثلان أمثلة رائعة، لكن لا ينبغي أن يحجبا أعمال الآخرين مثل الهند”، و“لقد قدمت الهند التزامات تتوافق مع هدف درجتين مئوية، ولكنها الآن في طريق سياسات أكثر طموحا بكثير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى