“المامونية” و”قصر الجامعي” سيظلان “موروثا مغربيا خالصا” و لن تتم خوصصتهما
الدار / خاص
رغم اعلان ثلاث مؤسسات عمومية، عن تحالف بينها لإنشاء قطب وطني لتطوير الخدمات الفندقية الراقية بالمغرب، فان فندقي “المامونية” الشهير بمراكش، و “قصر الجامعي” بفاس، لن تتم خوصصتهما، بل سيبقيان “موروثا مغربيا خالصا”.
وأعلنت ثلاث مؤسسات عمومية، هي المجمع الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للسكك الحديدية وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، عن تحالف بينها لإنشاء قطب وطني لتطوير الخدمات الفندقية الراقية بالمغرب.
ووفقا لبلاغ مشترك، صادر عن المؤسسات الثلاث، فان هذا “التحالف الفريد من نوعه يهدف لتعزيز التميز في الخدمات الفندقية الراقية التي تشكل واجهة للموروث والخبرة المغربية وتساهم في إبراز جاذبية البلد وسمعته الدولية”.
ويجسد هذا التحالف ” التوجيهات الملكية المتعلقة بإعادة هيكلة بعض المؤسسات والمقاولات العمومية”، كما أن هذه “التدابير ستمكن القطاع العمومي من تعزيز قدراته الاستثمارية من خلال إعداد جيل جديد من المخططات القطاعية تقوم على التكامل والانسجام وإطلاق برامج جديدة من الاستثمار المنتج تساهم في إحداث المزيد من فرص الشغل”.
وسيوحد “التحالف سيوحد بموجبه الفاعلون الرئيسيون خبراتهم من أجل إنشاء قطب فندقي وطني بغية دعم وتطوير الخدمات الفندقية الراقية بالمغرب، وذلك من أجل إبراز جاذبية البلد وسمعته الدولية”.
ومن المقرر أن يضم هذا القطب الأصول الفندقية التاريخية بالمغرب التي يمتلكها المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهي فندق المامونية بمراكش الذي سيحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه.