أخبار الدار

خبير دولي: المغرب لازال يواجه تحديات الهجرة

الدار/ المحجوب داسع
 

قال الخبير المختص في قضايا الهجرة لدى المنظمة الدولية للتعاون والتنمية، جون كريستوف دومون، إن الميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية هو نتيجة عمل حكومي دولي طويل يقر بالحاجة إلى معالجة مسألة الهجرة، وكذا من أجل الحد من المخاطر".

وأشار الى أن الميثاق نص غير ملزم، يضع مسارًا مشتركًا، مرتكزًا على مجموعة القوانين التابعة للأمم المتحدة، ويحدد عددًا من الممارسات الفضلى في تدبير إشكالية الهجرة، مضيفا أن " النص لا يستند إلى أي نموذج محدد، ولا يستبق طبيعة أو حجم التدفقات وينص، في الديباجة، على سيادة الدول من حيث سياسات الهجرة. إنه إطار لتعزيز التعاون الدولي ولكن ليس جنين إدارة الهجرة العالمية".

وعلاقة بالجدل الذي أثير حول الميثاق ورفض عدد من الدول التصويت عليه، قال الخبير الدولي ان هذا النقاش واللغط المثار يعكس اختلاف وجهات النظر حول هذه الوثيقة الحساسية، ومع ذلك فإن النص، يردف ذات المتحدث، متوازن للغاية ويعالج قضية حقوق الإنسان، أو إدارة الهجرة القانونية أو التعاون الدولي بشأن العودة القسرية والطوعية".

وأضاف ذات المتحدث أن "المغرب لازال يواجه تحديات مرتبطة بتعبئة الجالية المغربية بالخارج، واشراكها في التنمية، مبرزا أن المملكة يمكنها أن تلعب دورا  رئيسيا في العلاقات الدولية حول مسألة الهجرة كجسر بين الضفتين.

وأوضح أن «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، تدعم المقترح المغربي القاضي بتطوير مرصد حول الهجرة في إفريقيا لجمع بيانات دقيقة بخصوص سن السياسات العمومية القائمة على المعرفة والأرقام".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى