بوطيب:24 جريمة لألف مواطن في المغرب..ولا وجود لانفلات أمني في المغرب
الدار/ مريم بوتوراوت
دعا نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، إلى “عدم التهويل” في ما يتعلق بوضعية الجريمة في المغرب، معتبرا أن الحديث عن “انفلات أمني” في البلاد أمر غير حقيقي.
وقال بوطيب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن “وضعية الجريمة في المغرب تبقى وضعية عادية، ولا يجب أن تثير أي قلق لدى المواطنين”، موضحا أن “نسبة الجريمة في سنة 2018 بلغت 24 جريمة لكل ألف مواطن، وهنا نتحدث عن كل أنواع الجرائم الواردة في القانون الجنائي بما في ذلك الجنح والمخالفات البسيطة”.
وتابع المتحدث “نظرا لحساسية موضوع الجريمة، يجب عدم التهويل والتحدث مثلا عن انفلات أمني لأن ذلك لا يعكس الحقيقة ويساهم في انتشار احساس غير مبرر بعدم الأمن”.
وأكد الوزير على أن “السلطات بمستوى عال من اليقظة للتصدي ومكافحة الجريمة ومختلف تجلياتها”، مشيرا في هذا السياق إلى أن “هناك مناطق تتطلب عناية خاصة وأنواعا من الجرائم يجب التركيز على محاربتها بطريقة أنجع نظرا لخطورتها على الوضع الأمني والإحساس بالأمن”.
إلى ذلك، أوضح المسؤول الحكومي إن هناك “إجراءات جديدة لتعزيز التغطية الأمنية، ضمنها إحداث مناطق جديدة للأمن ودوائر اضافية للشرطة، وتعزيز الحضور الأمني بالشارع العام، وتفعيل العمل الوقائي عن طريق احداث فرق محاربة العصابات ووحدات متنقلة لشرطة النجدة”، وكذا “التفاعل الفوري مع ما ينشر في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي من وشايات وشكايات ومقاطع فيديو أو صور توثق لعمليات اعتداءات مفترضة واجراء الابحاث اللازمة في امرها في حال التأكد من صحتها”، حسب ما جاء على لسان الوزير.