2500 جندي أمريكي ينضمون لجنود مغاربة بأكادير لمحاربة الارهاب
الدار/ خاص
يستعد المغرب لاستقبال مناورات “الأسد الافريقي” العسكرية الضخمة، نهاية شهر مارس المقبل، بعد وصول 2500 عنصر من الجيش الأمريكي على متن سفينة عسكرية ضخمة الى ميناء أكادير، للمشاركة في المناورات الأكبر من نوعها في إفريقيا.
وتشتمل هذه المناورات، التي ستنطق قبل نهاية شهر مارس وتنتهي في الأسبوع الأخير من شهر أبريل، تداريب عسكرية بحرية وجوية باستخدام طائرات F-16 و KC-135، كما ستعرف، أيضًا تدريبات ميدانية للمظليين، وتمارين طبية، وتداريب حول طرق الاستجابة الكيميائية والبيولوجية، وبرنامج مساعدات مدنية إنسانية.
وترم هذه المناورات العسكرية، تمهيد الطريق للعمل المشترك بين أمريكا وحلفائها في شمال افريقيا، ضد الشبكات الإرهابية والمنظمات التي تهدد أمن المنطقة، علما بأن هذه المناورات ستعرف مشاركة القوات المسلحة التونسية والسنغالية والإسبانية والإيطالية والبريطانية والهولندية.
وشهر نونبر الماضي، التقى اللواء روجر كلوتير، القائد العام للجيش الأمريكي في إفريقيا (أفريكوم) مع قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال دو دوفيزيون فاروق بلخير، للتحضير اللوجيستي لهذه المناورات، كما عرفت مناورات سنة 2019، استخدام الجيش المغربي ونظيره الأمريكي لقنابل غير مرئية موجهة بالليز، GBU-24 Paveway III وGBU-12 Paveway II لأول مرة، كما قامت الطائرات المغربية والأمريكية من طراز F-16 بهجمات سطحية وعمليات واسعة النطاق، في تدريبات شاركت فيها، أيضا، وحدات عسكرية من كندا وإسبانيا والمملكة المتحدة والسنغال وتونس.