الدار/ خاص
كشفت نتائج التشريح الطبي بمصلحة الطب الشرعي، بمدينة أكادير، أن سبب وفاة السائحة الإيطالية التي تم العثور على جثتها مؤخراً بشاطئ بوطلحة بالداخلة، متعلقة بحادث غرق عادي، و ليست جريمة قتل كما راج مؤخرا، وفقا لصحيفة ” Il Giornale Di Vicenza”.
وأشار ذات المصدر بناء على مصادر قريبة من أفراد الأسرة، الذين عادوا إلى إيطاليا مساء الاثنين الماضي بعد زيارة قاموا بها الى المملكة، أن تشريح الجثة الذي أجري في مستشفى أكادير أكد الفرضيات الأولى.
وتعتقد السلطات المغربية أن الأمواج التي تشكلت عند الساحل (حيث تم العثور على جسدها) ربما باغثت الشابة، التي تم العثور على جثتها بعد أكثر من 24 ساعة من البحث الناتج عن الابلاغ عن احتفائها من طرف صديقها المغربي، الذي كانت رفقته حتى مساء يوم الجمعة قبل الحادث.
وعثر على السائحة الإيطالية جثة هامدة، قبل أسابيع، على مستوى شاطئ بوطلحة الواقع ضواحي مدينة الداخلة.
وجاء العثور على الأجنبية، المزدادة سنة 1989، بعد بحث تمشيطي قادته مختلف الأجهزة الأمنية بإقليم الداخلة مباشرة عقب توصلها بإخبارية من طرف صديق مغربي للسائحة، تفيد باختفائها عن الأنظار منذ الجمعة السابق للحادث.
وفور إخطارها، انتقلت إلى شاطئ بوطلحة عناصر عن كافة المصالح الأمنية، وقامت بمسح تام للمكان، قبل أن تعمل على نقل جثة الهالكة نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بالداخلة قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب وملابسات الوفاة تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.