تمكن باحثون في دراسة جديدة لهم نشرت في المجلة العلمية (Journal of the American College of Cardiology) عن العلاقة ما بين ممارسة الجنس والإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار الباحثون أن هناك فئة معرضة لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب خلال العلاقة الجنسية مقارنة بغيرهم، وأفادوا أن الرجال أكثر عرضة لهذا الخطر مقارنة بالنساء.
وأفاد الباحثون أنه وبالرغم من وجود علاقة ما بين الإثنتين، إلا أن نسبة حدوثها ليس بالكبيرة.
وأوضح الباحثون أنه خلال المشكلة القلبية المفاجئة التي قد يعاني منها الرجل نتيجة العلاقة الجنسية، يتوقف القلب عن النبض وارسال الدم الغني بالأكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة مثل الدماغ.
هذا الأمر يختلف عن النوبة القلبية، والتي يتوقف فيها تدفق الدم إلى القلب، وفقاً لما أفاده الباحثون.
خلال العلاقة الجنسية، يبذل الشخص مجهوداً، الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بمشاكل قلبية مفاجئة، وبالاخص إن ترافق الأمر مع تناول بعض الأدوية أو الكحول.
ووجد الباحثون أن هذه المشاكل القلبية حدثت خلال العلاقة الجنسية أو بعد انتهائها بدقائق قليلة جداً، وأن معظم المصابين كانوا يتناولون أدوية للقلب.
في المقابل، عقب الباحثون أن هناك حاجة لمعرفة عدد المرات التي يمارس خلالها الشخص العلاقة الجنسية ليصبح في خطر الإصابة بالمشاكل القلبية، وأن هذا الأمر لا يعني التوقف عن ممارسة الجنس، فالخطر قليل جداً.