الدار/ تقارير
قالت آيات سليمان، المديرة الاقليمية لمجموعة البنك الدولي في افريقيا والشرق الأوسط المكلفة بالتنمية المستدامة، ان ” التباينات الترابية في المغرب أقل نسبياً في المغرب مقارنة مع البلدان الأخرى في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط”.
وأشار آيات سليمان، الى أنه بناء على البيانات التي تم تضمنها التقرير الأخير الصادر عن البنك الدولي، والذي نشر خلال المؤتمر الحضري العالمي، المنعقد، مؤخرا، بأبوظبي، اتضح أن “الحركية الجغرافية تبقى منخفضة في المغرب والتي تم تشخيصها على أساس بيانات من مسح “البارومتر العربي”.
وأضافت أن ” هذا التنقل المنخفض له تأثير قوي على إمكانات التنمية في البلدان لأنه يحد من قدرة الناس على الاستفادة من فرص العمل التي تقدمها المناطق الأكثر ديناميكية”، مبرزة أن مصير الشخص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) يعتمد بشكل كبير على مكان ميلاده مقارنة بأي منطقة أخرى في العالم”.
وسجلت المسؤولية الاقليمية بالبنك الدولي أن ثقل التباينات الإقليمية في الحياة ومسار سكان المنطقة يستمد أصله من بعض الخصائص المميزة للتطور المكاني في المنطقة”، مؤكدة أن “لتباينات الإقليمية في هذه المنطقة العربية تعد أكبر من مثيلاتها في باقي أنحاء العام ، في حين أن تنقل العمال هو الأدنى. بالإضافة إلى ذلك ، لا يبدو أن مدن منطقة “ميناء” تحقق نفس المكاسب الإنتاجية ، وتظل المنطقة تعاني من نقص في الاتصال والتكامل الاقتصادي على الصعيدين الوطني والإقليمي مما يضر بتخصص الاقتصاديات والتجارة نمو.