أخبار الدار

الحكومة تستعد لمواجهة “الطوارئ النووية”

الدار/ مريم بوتوراوت

كشف عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن الحكومة منكبة على إعداد مجموعة من مشاريع المراسيم المتعلقة بالأمن النووي.

وحسب ما أوضح الوزير، في جواب على سؤال كتابي حول "تعزيز الأمن الإشعاعي والسلامة النووية الوطنية" للبرلماني عن حزب العدالة والتنمية نوفل الناصري، فإن "المملكة تستعمل منذ أكثر من أربعة عقود مصادر الإشعاعات المؤينة في عدة قطاعات كالصحة والصناعة والمعادن".

ولفت الرباح إلى إحداث لجنة تأهيل الإطار التنظيمي للأمن والسلامة في المجالين النووي من طرف الوكالة المغربية للأمن والسلامة، في المجالين النووي والإشعاعي، والتي تضم أعضاء من جميع الوزارات والهيئات الوطنية التي تعنى بالأمن والسلامة النووين والإشعاعيين.

وقد قامت هذه اللجنة حسب الوزير بإعداد مجموعة من مشاريع المراسيم، تتعلق بحماية السكان والعمال والبيئة من المخاطر الناجمة عن التعرض للإشعاعات المؤينة، وحول استخدام الإشعاعات المؤينة لأغراض طبية والطب الشرعي وطب الأسنان والطب البيطري.

كما تضمنت الترسانة القانونية التي اشتغلت عليه عليها اللجنة مشاريع مراسيم حول سلامة تدبير النفايات المشعة والمصادر المشعة خارج المراقبة والوقود المستهلك، وكذا حول الاستعداد ومواجهة حالات الطوارئ الاشعاعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى