بالأرقام.. منذ ربع قرن اقتصاد مليلية في أزمة بسبب “الحصار” المغربي
الدار/ تقارير
دخلت مدينة مليلية المحتلة في أزمة اقتصادية كبيرة ليس فقط على مستوى الصادرات، بل أيضا على مستوى الواردات التي تعتمد عليها كثيرا في حركية سوقها المحلي، بعد قرار المغرب اغلاق حدوده التجارية.
وفي هذا الصدد، سجلت سنة 2019 دخول أقل من 100 مليون يورو من البضائع، وهو رقم لم يسجل حتى في فترة التسعينات.
وكشفت معطيات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، عن تراجع رقام صادرات وواردات المدينة الخاصة بسنة 2019، والتي زكت التراجع المسجل في مجال الاستيراد منذ ثلاث سنوات، لكنها انحدرت هذه المرة إلى 94,5 مليون يورو بانخفاض بلغت نسبته ناقص 27,4 في المائة، مقابل 121,9 مليون يورو سنة 2018 و238 مليون يورو سنة 2017، وقبلها 292,2 مليون يورو سنة 2016، والذي شكل أعلى رقم في تاريخ هذه المعاملات التجارية على مستوى المدينة.
أرقام تعكس تأثر الثغر المغربي المحتل، بـ”الحصار” الاقتصادي المفروض من طرف المغرب، بعد إغلاق الحدود التجارية، علما بأن أضعف رقم مسجل يعود الى سنوات التسعينات إلى عام 1997 باستيراد بضائع وصلت قيمتها الإجمالية إلى 124,2 مليون يورو، ما يجعل الوضع الحالي هو الأسوأ على الإطلاق.
ولم يتجاوز حجم صادرات سنة 2019، بحسب أرقام الحكومة المحلية، قيمة 19,5 مليون يورو أي بتراجع بلغت نسبته ناقص 7,7 في المائة، فيما كانت قد صدرت سنة 2018 ما مجوعه 27,2 مليون يورو بتراجع نسبته ناقص 22,5 في المائة أقل من سنة 2017 والتي كانت آخر سنة يسجل فيها هذا القطاع ارتفاعا بوصوله إلى رقم 49,7 مليون يورو.