الدار / رشيد محمودي
قدمت الفرق الوطنية خلال منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، أداء مبهرا مكن المغرب من تمثيلية متميزة، في دور نصف النهائي، بتأهل فريقي نهضة بركان وحسنية اكادير، واللذان سيلتقيان في مبارتين حارقتين الشيء الذي يؤكد تواجد المغرب في المباراة النهائية.
وتابعت الجماهير المغربية، وصول النادييْن المغربييْن للمربع الذهبي، علما أن ممثل الجهة الشرقية، نافس على اللقب في النسخة الماضية ضمن الدور النهائي أمام الزمالك، وحقق نادي حسنية أكادير ربع نهائي في مباراة مثيرة شهدت ظلما تحكيميا نادرا امام الفريق المصري.
ورجحت الجماهير المغربية، المتابعة للشأن الرياضي، أن فريق نهضة بركان يبقى الأقرب لبلوغ المباراة النهائية، بحكم جودة اللاعبين والاستقرار التقني والفني التي حافظت عليه الإدارة مباشرة بعد رحيل المدرب منير الجعواني وتعيين المدرب السكيتيو، معتبرة أن الظروف التي يتوفر عليها الفريق البركاني تؤهله لتحقيق الإنتصار في كلا المبارتين ولما لا التتويج باللقب الذي سرق منه أمام الزمالك.
وفي المقابل، أكدت الجماهير بما فيها المساندة لفريق حسنية أكادير، أن الفريق السوسي، ونظرا للأزمات التي تتخبط فيها المجموعة من كثرة الإصابات والضغط الذي يرافق الطاقم التقني منذ رحيل المدرب محمد فاخر، سيزيد من متاعب النادي الشيء الذي قد يعرقل مسيرته نحو اللقب القاري، علما ان الفريق يحتل مراتب متأخرة في البطولة الوطنية وأصبح مطالبا من أي وقت مضى للعودة غلى سكة الانتصارات والإبتعاد من المناطق الحرجة.
يذكر أن فريق حسنية أكادير، يمر من أزمة مالية وتسييرية مقلقة، ترتب عنها تأجيل إجراء الجمع العام الاستثنائي، بعد احتجاجات كبيرة من طرف المنخرطين الذين عبروا عن رغبتهم في إحداث تغيير جدري للفريق.