واصل قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب تكثيف عمليات مراقبة الأسعار وتتبع وضعية تموين السوق بالمواد ذات الاستهلاك المرتفع، وذلك في إطار تنفيذ التدابير الرامية إلى الحد من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتتوخى هذه الحملات، التي تتم بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بالداخلة – وادي الذهب والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة، تعزيز الرقابة على الأسعار، وضمان الالتزام بالقوانين الجاري العمل بها، ومحاربة المضاربة على المواد الغذائية.
وفي هذا الإطار، تعمل اللجنة المشتركة على مراقبة وضعية التموين والسعر والجودة المراقبة اليومية والمنتظمة للأسواق ونقاط البيع، لتفادي الزيادة في الأسعار ومحاربة الاحتكار.
وتتلقى اللجنة تقارير يومية مفصلة عن وضعية الأسواق والمراكز التجارية بالداخلة، والتي تؤكد على التموين الكافي من المواد الغذائية بكل أصنافها، باستثناء التقلبات التي أثرت على أسعار بعض المواد الغذائية.
وقال المندوب الإقليمي لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بالداخلة – وادي الذهب بوشعيب قيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن السوق المحلية للداخلة مزودة بما يكفي من المواد ذات الاستهلاك المرتفع، مشيرا إلى أن أسعار المواد الأساسية ظلت مستقرة على العموم وفي مستوياتها المعتادة، باستثناء بعض المواد التي طرأ تغيير على أسعارها.
وأوضح قيري أن اللجنة المشتركة تسهر، بشكل يومي، على مراقبة وضعية التموين في السوق المحلية، مع اتخاذ إجراءات زجرية ضد المخالفين الذين يستغلون الوضعية الرهنة لاحتكار المواد الغذائية والزيادة في أسعارها بشكل غير مشروع.
من جهته، أشار رئيس جمعية حماية المستهلك في الداخلة – وادي الذهب، محمد الجناتي، إلى أن وضعية تموين السوق المحلية بالمدينة مستقرة ومنتظمة ولا تعرف أي انقطاع، وأن الأسعار تتم مراقبتها يوميا.
وأضاف الجناتي أنه تم تسجيل ارتفاع طفيف في الأسعار خلال اليومين الأولين من هذا الأسبوع بسبب الظروف السائدة التي اتسمت بالرغبة المفاجئة وغير المسبوقة لبعض المواطنين في اقتناء كميات زائدة ومبالغ فيها من المواد الغذائية.
كما حرص على طمأنة الأسر بشأن وفرة المواد الأساسية في الأسواق والمحلات التجارية بشكل طبيعي ومنتظم بالنسبة للفواكه والخضر وغيرها.