أخبار الدارالرئيسيةالمواطنحوادثسلايدر
زهراش لـ”الدار”: كورونا كشفت عن عيوب السياسات العمومية ولا يمكن الحديث عن إطلاق سراح بوعشرين
الدار / رشيد محمودي – تصوير : منير الخالفي
أكد المحامي عبد الفتاح زهراش، أن توفيق بوعشرين، المتهم في قضية الاتجار بالبشر، لم يخيئ نفسه لم يهيء اي شرط من شروط المصالحة مع الضحايا أولا قبل التماس اي عفو، مشيرا إلى أن العملية القضائية ليست مجرد اجراءات فقط يمكن غلقها في اي وقت باقتراح فلان او علان، لنيل العفو الملكي.
وقال زهراش في تصريح لموقع الدار، إن بوعشرين كان عليه أن يهيء له شروط انضاجه باعترافه أولا بخطئه زاعتذاره للضحايا ولدفاعهم، وللمؤسسات الوطن عن ادعاء التزوير والفبركة ،وللراي العام عما كان يدعيه من شوائب في قضيته لم توجد الا في مخيلته.
وتابع قائلا:” ان معارضة اي اقتراح بالعفو في اطار مهام الدفاع او في اطار المواطنة لا يمس بسلطة الملك لانه ليس هناك اي قرار بعد،فمناقشتي للموضوع من باب استحضار السياسة الجنائية للعفو في بلادنا التي درجت على رفض اي مقترح يمكن ان يمس حقوق الضحايا النساء والاطفال وما قضية دانيال عنا ببعيد ، لان قواعد الرحمة تقتضي مراعاة حقوق طرفين وليس طرف واحد في المعادلة يدعي ظلما وزورا بان ملفه مفبرك وان الضحايا كاذبا ويا ليته سكت ولم يعاند ولم يفاخر بجريمته ولم يلحق الاذي بضحاياه ويصب الزيت على النار مرة بارتكاب جرائمه ومرات بالاصرار على انكار الحقيقة والدوس على الحقائق باستخفاف”.