انطلقت منذ أيام بإقليم سيدي إفني المرحلة الثانية من عملية توزيع الدعم الغذائي على الفئات الهشة والمتضررة من آثار جائحة كورونا على مستوى الإقليم.
وسيستفيد من هذه العملية، التي أشرف على انطلاقتها عامل إقليم سيدي إفني، ما يزيد عن عشرين ألف أسرة، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلس الإقليمي لسيدي إفني، ومجالس الجماعات الترابية، وجمعيات المجتمع المدني وتبرعات بعض المحسنين.
وتجري هذا العملية، وفق بلاغ لعمالة الإقليم، بدعم محوري من مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي “عملت في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا وعلى غرار باقي أقاليم المملكة على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي ليشمل 8970 أسرة على مستوى الإقليم بزيادة 2570 أسرة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مرحلة ثالثة يتم الإعداد لها حاليا، ستنطلق بعد منتصف شهر رمضان المبارك بدعم من المساهمين سالفي الذكر، إضافة إلى جهة كلميم واد نون.
وقد تم تبني نظام خاص للتوزيع يراعي الظرفية الحالية من خلال تسليم المواد الغذائية مباشرة للأسر بتوصيلها إلى منازلهم وفقا لتدابير السلامة الصحية.
وتأتي عملية الدعم الغذائي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء الانطلاقة للنسخة الواحدة والعشرين من عملية رمضان للدعم الغذائي، وفي سياق التعبئة الوطنية لمحاربة آثار جائحة “كوفيد-19″، واستكمالا للبرنامج المعد سلفا للتخفيف من الآثار السوسيو- اقتصادية لهذا الوباء.