تدابير استباقية بآسفي للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا
اعتمدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بآسفي، بتعاون مع السلطات الإقليمية والأطراف المعنية، سلسلة من التدابير الاستباقية والوقائية للحيلولة دون انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وهكذا، باشرت مندوبية الصحة في إنجاز التشخيص والقيام بالتحليلات الطبية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية والمساحات التجارية الكبرى للمدينة، بوتيرة متواصلة تعادل ثلاث وحدات في اليوم.
وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أن هذه العملية أسفرت حتى الآن، عن التشخيص في حوالي عشرين وحدة صناعية، إلى جانب ثلاث مساحات كبرى وثماني مساحات للقرب.
وأضاف مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن لجنة اليقظة الإقليمية، التي تتألف من ممثلي الإقليم ومندوبية الصحة ومديرية الشغل تقوم، بشكل منتظم، بعمليات المراقبة داخل الوحدات الصناعية لمعاينة مدى التقيد بشروط السلامة والنظافة.
من جهة أخرى، قامت المندوبية بتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بإنجاز تحاليل تشخيصية لفائدة موظفي المؤسستين السجنيتين بالمدينة (السجن المحلي لآسفي وسجن مول البركي).
وشدد المسؤول الإقليمي على أن الموظفين المعنيين هم أولئك الذين يستعدون للعودة إلى عملهم بعد أسبوع من الحجر الصحي، مشيرا إلى أن عملية التشخيص تجري وفق برمجة حددت بتنسيق مع إدارة المؤسستين السجنيتين بالإقليم.
وحسب الحصيلة اليومية للمندوبية حول تطور الوضعية الوبائية بالإقليم، فإنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا، منذ الإعلان عن تماثل المصابة الوحيدة للشفاء، ليصبح بذلك الإقليم خاليا من أية إصابة جديدة.
وكان المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي قد أكد أن الوضعية الوبائية على صعيد إقليم آسفي “مطمئنة”.
بالمقابل، دعا مستعد ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.