بعد ظهور بؤر صناعية لكورونا..مطالب حقوقية لإغلاق مصانع بمدينة طنجة
الدار / خاص
في ظل تفشي بؤر صناعية وتجارية لفيروس “كورونا” المستجد بعدد من المناطق بالمغرب، قالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان بعض أرباب المعامل بطنجة ضربوا “بعرض الحائط الطروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء تفشي الوباء، وحالة الطوارئ الصحية”.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها أن ” بعض أرباب المعامل أرغموا العاملات والعمال على الاشتغال في ظروف عمل جد سيئة لا تحترم القواعد الصحية الوقائية والاحترازية ومعايير التباعد الاجتماعي، وذلك في استخفاف تام بحياة العمال وصحتهم”، مبرزة أن ” الثمن كان غاليًا تمثل في ارتفاع سريع في عدد الاصابات، وانتشار رقعة العدوى في صفوف العمال وبين أفراد أسرهم”.
وبهذا المنحى التصاعدي أصبحت مدينة طنجة، بحسب ذات المصدر، تحتل المرتبة الثالثة وطنيا من حيث عدد المصابين بفيروس “كورونا”، داعية السلطات المختصة لكي “تحمل مسؤولياتها في غلق هذه المؤسسات الصناعية فورًا حفاظًا على أرواح العمال وصحتهم”.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان السلطات بأن تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والعمل بتوصيات منظمة الصحة العالمية ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الداعية إلى الإفراج عن المعتقلين والسجناء، “كإجراء ضروري لحماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من هذا الوباء”.
وسجل السجن المحلي طنجة 1، إصابة 60 سجينا بفيروس “كورونا” المستجد، بحسب ما أكدته المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج في بلاغ لها. بالإضافة إلى السجناء الـ15 الذين سبق الإشارة إلى إصابتهم في بلاغ سابق.