فرنسا تلغي “التباعد الجسدي” داخل طائرات ترحيل رعاياها من المغرب
الدار/ خاص
أكد وزير الدولة الفرنسي للنقل، جان بابتيست جيباري، أن “شركات الطيران معفاة من احترام مسافة التباعد الاجتماعي “الجسدي” على الطائرات”، وذلك في وقت باشرت فيه فرنسا عملية ترحيل مواطنيها العالقين في عدد من البلدان، من بينها المغرب.
ونقلت صحيفة “لوبريزيان” عن الوزير الفرنسي قوله :” لن تفرض فرنسا على شركات الطيران احترام مسافة التباعد الاجتماعي على متن الطائرات، لكن هذا الاجراء لازال ساريا على مستعملي المترو، والقطارات الفرنسيين.
تصريحات وزير الدولة للنقل، جاءت عقب اعلان اتحاد النقل الجوي الدولي أمس الثلاثاء أن شركات الطيران تعارض التباعد الجسدي بهدف مكافحة تفشي فيروس كورونا على متن الطائرات، لأنها تعتقد أن هذا الإجراء يمكن أن يزيد سعر التذاكر بأكثر من 50%.
وأوضح اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضم 290 شركة، أنه في حال طُلب من الشركات ترك المقعد الأوسط خاليا، فإن طاقة استيعاب الطائرات ستنخفض إلى 62%، أي أقل بكثير من نقطة التعادل للرحلة الواحدة التي تبلغ 77%، ومن المرجّح أن تشهد أسعار التذاكر ارتفاعا بنسبة تتراوح ما بين 43% و54% حسب المنطقة، فقط لتغطية تكاليف التشغيل.
ودعا اتحاد النقل الجوي الدولي المسافرين وطاقم الطائرات إلى ارتداء قناع الوجه الذي يعتبر من التدابير الصحية اللازمة عند استئناف الحركة الجوية، وهو إجراء من المحتمل أن يقلل من خطر تفشي المرض.
وتمكنت السلطات الفرنسية بتنسيق مع نظيرتها المغربية، خلال شهر من ترحيل 30 ألف مواطن من العالقين في المغرب، عبر 150 رحلة جوّية نحو فرنسا، فيما لازال حوالى 5 آلاف فرنسي ينتظرون رحلات خاصة أسبوعية للعودة لبلادهم.