دراسة تكشف عدد الأطفال المصابين بـ”كورونا” في المغرب وأعراض الحالات المصابة
الدار/ خاص
أصاب فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19″، 495 طفلا في المغرب، تقل أعمارهم عن 15 سنة، إلى غاية 3 من شهر ماي الجاري، وفق دراسة حول إصابة الأطفال بالفيروس، نشرتها وزارة الصحة على موقعها الالكتروني، مؤكدة أن “نسبة فتك الفيروس بالأطفال في المغرب وصلت الى 0,2 في المائة، كما أن 81,9 في المائة من الأطفال المصابين بكورونا في المغرب تصل مدة حضانة الفيروس عندهم إلى سبعة أيام”.
وأشارت الدراسة ذاتها، أن 125 طفلا تعافوا من فيروس “كورونا”، مع تسجيل وفاة واحدة لرضيع يبلغ من العمر 17 شهرا، مضيفة أن ” 80 في المائة من حالات إصابة الأطفال بكورونا في المغرب، سجلت في خمس جهات: هي جهة الدارالبيضاء – سطات، ودرعة – تافيلالت، ومراكش – آسفي، ومكناس – فاس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، فيما سجلت أعلى نسبة في جهة درعة تافيلالت”.
وعزت ذات الدارسة تزايد أعداد الأطفال المصابين بفيروس “كورونا” في جهة درعة – تافيلالت الى تميز الجهة بالعائلات الممتدة “extended families”.
من ناحية أخرى، أفادت الدراسة أن 98 في المائة من حالات الإصابة بفيروس “كورونا” عند أطفال المغرب كانت محلية، كما أن 54,3 في المائة من الحالات لم تطهر عليها أعراض.
وبخصوص الحالات، التي ظهرت عليها أعراض الفيروس، بحسب ذات الدراسة، فقد عانى 76 في المائة منهم من السعال، وظهر على 62 في المائة منهم ارتفاع في درجة الحرارة، ولم يفقد سوى ثلاثة أطفال حاسة الشم، مشيرة الى أن “حالة الوفاة الوحيدة، التي تم تسجيلها، كانت لي رضيع تم استقباله في حالة متقدمة، وكان يعاني مرضا سابقا، وضيقا في تنفس”.