سلايدرمال وأعمال

اللجنة الفرنسية لمصنعي السيارات ترفض ترحيل مصنعي “بي.اس.أ” و “رونو” من المغرب

الدار/ خاص

دفعت التصريحات الأخيرة لوزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، التي قال فيها إن كل مساعدة ممنوحة من طرف الدولة لقطاع السيارات الفرنسي، المتضرر بشدة جراء أزمة فيروس كورونا، مشروطة بإعادة الترحيل إلى فرنسا، اللجنة الفرنسية لمصنعي السيارات، الى التأكيد على أن مجموعتي “بي.اس.أ” و “رونو” ستظلان منخرطتين بشكل كامل في مواقعهما وأنشطتهما في المغرب”.

وأوضحت اللجنة في رد لها، أن “موقفنا الرسمي هو أن تظل بي.إس.أ ورونو منخرطتين بشكل كامل في مواقعهما بالمغرب، وأنه ليست هناك أية مراجعة من قبل الشركات الفرنسية”، مبرزة أن ” إعادة ترحيل الإنتاج غير ممكن على المدى القصير”.

وأكد رئيس “ميديف”، جيوفري رو دو بيزيو، في حديث خص به صحيفة “لوموند” أنه “يتم انتقاد الصناعة الأوروبية لأنها قامت بالترحيل، لكن هذه الحركية نتجت تحت ضغط الأسعار والزبناء، لأن القدرة التنافسية لموقع الإنتاج الفرنسي لم تعد في مستوى جيد. إنها ليست مسألة إنتاج بثمن بخس كما هو الحال في آسيا، لكن الأمر يتعلق بالبحث عن منزلة وسطى”.

وتابع قائلا : “لن نعود بشكل كامل إلى الوراء بخصوص تطور سلاسل القيمة. لكن هذه الأزمة أظهرت أننا ذهبنا بعيدا في بعض القطاعات الاستراتيجية، وحتى داخل الشركات. هذا الأمر تترتب عنه تكلفة: الكمامة المصنعة في فرنسا ستكون أكثر تكلفة من نظيرتها في الصين”.

زر الذهاب إلى الأعلى