محنة مغاربة سبتة المحتلة تشتد بعد ارتفاع الإصابات بكورونا بالمدينة الى 178حالة
الدار/ خاص
في الوقت الذي لايزال مئات المغاربة ينتظرون فيه ترحيلهم من مدينة سبتة المغربية المحتلة، عرفت هذه الأخيرة، تسجيلَ حالتي إصابة جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع اجمالي المصابين إلى حدود الثلاثاء 178 حالة مؤكدة.
وذكرت صحيفة “ألفارو دسبتة” المحلية، أن عدد حالات التعافي من الوباء ارتفع إلى 166 شخصا، بعد 3 حالات شفاء جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 4 حالات لحدود الساعة، مشيرة الى أن “عدد الحالات المصابة المتبقية بلغ 8، منها 7 إصابات بالعزل الصحي المنزلي، وواحدة بالمستشفى، ويخضعون جميعا للعلاج بالمستشفى المحلي بالمدينة.
من جهة أخرى، وبعدما كان مقررا أن يتم ترحيلهم يومي الاثنين و الثلاثاء، تسببت خلافات بين بين المغرب وإسبانيا في تأخير اجلاء المواطنين المغاربة العالقين في مدينة سبتة المحتلة منذ اغلاق المملكة لحدودها البرية والجوية والبحرية لمحاصرة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي” أن سبب الخلاف بين السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية يعود الى عدم ضبط وتدقيق عدد المغاربة الذين من المتوقع أن يتم ترحيلهم من الثغر المحتل.
ونقلت وكالة “ايفي” عن مصادر حكومية مغربية تأكيدها أن الحكومة المغربية أعدت قائمة بأسماء 280 شخصا فقط، في حين أن السلطات الإسبانية حريصة على ما يبدو على اغتنام هذه الفرصة لترحيل 700 شخص دفعة واحدة.
وأشار ذات المصدر الى أن الرباط عبرت خلال مفاوضاتها مع مدريد عن استعدادها لاستقبال 280 من المغاربة العالقين في سبتة، لكنها ليست مستعدة لاستقبال المغاربة في وضع غير نظامي سواء في سبتة أو في مليلية، على اعتبار أن المملكة لا تعتبرهم يندرجون ضمن فئة “الذين تقطعت بهم السبل” بسبب اغلاق الحدود منذ مارس المنصرم.
وأضافت وكالة الأنباء الاسبانية أن الرباط خصصت مجمعين فندقيين على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوب سبتة لإيواء هؤلاء المواطنين خلال فترة الحجر الصحي المقدرة بـ14يوما من دخولهم التراب المغربي.