البوليساريو تحرك أذنابها من جديد لمهاجمة المغرب بعد أن ضاقت هزائم متتالية بسبب “الفوسفاط”
الدار/ خاص
بعد أن منيت بهزائم متتالية خلال الأشهر الماضية، عادت جبهة البوليساريو من جديد هذا الأسبوع لتستأنف هجماتها على الشركات الأجنبية العاملة في الصحراء المغربية، من خلال منظمة تطلق على نفسها “منظمة مراقبة الصحراء الغربية (WSRW)”، التابعة للكيان الوهمي.
وانتقدت المنظمة قيام ثلاث سفن أجنبية بنقل الفوسفاط من الصحراء المغربية إلى دول أجنبية في الأيام الأخيرة، مشيرة الى أن “السفينة هي التي تحمل علم جزر مارشال ياسا فينوس.
وأضاف المصدر نفسه أنه قبل أسبوعين، كانت سفينتان أخريان (غولفيس مين، ترفع العلم السنغافوري وترانس سبرينج ، ترفع علم نيوزيلندا) ستبحران إلى الهند وشيلي على التوالي من موانئ في الصحراء”، متهمة إياها بالقيام بـ”عمليات النهب”، كما اتهمت المغرب “باستنزاف الثروة الصحراوية”.
وأشارت الى أن هذا الأمر يعتبر “انتهاكا صارخا للمعاهدات والمواثيق الدولية”. كما تنتقد WSRW “أساليب التمويه الجديدة” التي تتبعها السفن للهروب من الصيد، مطالبة من مجلس الأمن “اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة” من أجل “ثني” المغرب.
ومنيت جبهة البوليسايو بفشل ذريع، بعدما فشلت في دفع الشركات النيوزيلاندية إلى التوقف عن استيراد الفوسفاط المغربي من منجم بوكراع في الجنوب، بدعوى أن مكتب الشريف للفوسفاط المغربي “يسرق” خيرات تعود لـ”الشعب الصحراوي”، بحسب ما ذكره موقع ” northafricapost”.
وتقدم ممثلو جبهة البوليساريو في العاصمة النيوزيلاندية أوكلاند، بشكاية لدى محكمة “أوكلاند” ضد الشركات النيوزيلاندية التي تستورد الفوسفاط من المغرب، وهو الأمر الذي دفع تمثيلية هذه الشركات للخروج ببلاغ قوي ضد ممثلي الجبهة الوهمية، أكدت فيه أن “الاتفاقيات الموقعة مع المغرب بخصوص استيراد الفوسفاط من منجم بوكراح بالأقاليم الصحراوية المغربية، عائداته المادية تتجه لدعم وتطوير تلك الأقاليم”.