الرياضة

“الكلاسيكو”.. نقط قوة وضعف برشلونة والريال

أوقعت قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، ريال مدريد في مواجهة برشلونة، إذ ستجرى مباراة الذهاب يوم (الأربعاء)، المقبل في ملعب "كامب نو"، بينما ستكون مباراة العودة يوم 27 فبراير الحالي على ملعب "سانتياغو برنابيو".

وتصب الترشيحات في صالح برشلونة، في ظل تذبذب أداء ريال مدريد منذ بداية الموسم، كما أن المواجهة الوحيدة بينهما في الموسم الحالي، انتهت بخماسية لهدف للفريق الكتالوني في الدور الأول من "ليغا".

 وتعتبر نقطة الضعف الواضحة في برشلونة هي قلب الدفاع، في ظل كثرة الإصابات التي ضربت لاعبي هذا الخط، والتغييرات المستمرة فيه مما قلل من عامل الانسجام.

كما أن مستوى الإسباني جيرارد بيكيه، تراجع كثيرا عن الماضي، وهو ما ظهر في العديد من المباريات هذا الموسم وتسبب في اهتزاز شباك البارصا أكثر من مرة.

وبجانب ذلك فإن مركز الظهير الأيمن يبدو أيضا نقطة ضعف في ظل عدم الاستقرار على لاعب ثابت فيه سواء بالدفع بنيلسون سيميدو، أو سيرجي روبيرتو.

ومن المتوقع أن يدفع إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، بسيرجي روبيرتو، في هذا المركز، ورغم الاعتراف بقدراته المميزة، إلا أنه يترك مساحات كبيرة خلفه عند التقدم للهجوم وهو ما قد يستغله ريال مدريد الذي يمتلك جبهة يسرى قوية في الهجوم.

وتتجلى أقوى نقط قوة الفريق الكتالوني في وسط الملعب بقيادة سيرجيو بوسكيتس، ومع راكيتيتش وآرثر وفيدال، وهو ما يمنحه السيطرة على أغلب المباريات.

كما أن التفاهم الواضح بين ميسي وجوردي ألبا، يعد سلاحا مهما لبرشلونة، هذا بالإضافة للتفاهم الكبير بين النجم الأرجنتيني ورأس الحربة المتألق لويس سواريز، إضافة إلى أن عثمان ديمبلي، رغم مشاكله هذا الموسم، من الأسلحة القوية للبارصا في الجانب الهجومي، حيث يمتلك قدرات تؤهله لإزعاج أي دفاع.

أبرز نقط الضعف في الفريق الملكي هي الدفاع، حيث يعاني ريال مدريد، من تلقي الكثير من الأهداف هذا الموسم، ولا يقتصر الأمر على الفرق الكبيرة فقط، بل باتت شباكه مستباحة أمام غالبية الفرق التي واجهها هذا الموسم، مع الأخذ في الاعتبار التحسن الذي حدث في المباريات الأخيرة.

وتعتبر الجبهة اليسرى للفريق الملكي، هي الأضعف من الناحية الدفاعية خاصة لو شارك مارسيلو، الذي يهتم كثيرا بالتقدم للمساعدة في الهجوم، كما أن انخفاض مستوى كاسيميرو الواضح منذ بداية الموسم، يؤثر على دفاع الفريق، بجانب وسط الملعب.

وتتجلى نقط قوة الفريق الملكي في الجبهة اليمنى، خاصة على مستوى الدفاع، في وجود داني كارفاخال، هذا بجانب تحسن أداء لوكا مودريتش وتوني كروس في المباريات الأخيرة، وهو ما ساهم في تطور مستوى الملكي كثيرا.

وبات الشاب فينيسيوس جونيور، سلاحا قويا لريال مدريد خاصة من الجانب الأيسر، هذا مع استعادة كريم بنزيما لمستواه في الفترة الأخيرة وعودته بقوة لهز الشباك.

المصدر: الدار – وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى