BMW تستعين بالمناجم المغربية لتطوير سيارتها الكهربائية المستقبلية
الدار/ خاص
أعلن عملاق السيارات الألماني “بي إم دبليو”، اليوم الخميس، عزمه التزود بالمادتين الحيويتين لصناعة البطاريات المشتعلة وهي مادتا “الكوبالت” و”الليثيوم” من شركة “مناجم” المغرب لإنتاج سياراتها الكهربائية.
وقال أندرياس ويندت، عضو مجلس إدارة بي إم دبليو، المسؤول عن الشراء و البيع، وشبكة المزودين، إن ” الصفقة جزء من عقد مدته خمس سنوات بقيمة نحو مليار درهم (100 مليون يورو)”.
تابع :” الكوبالت مادة خام مهمة للكهرباء. ومن خلال التوقيع على هذا العقد مع مناجم، سنواصل ضمان احتياجاتنا من المواد الخام للبطاريات المشتعلة”.
وأكدت المجموعة الألمانية، الرائدة عالميا في صناعة السيارات، أن “الصفقة ستوفر خمس الكوبالت الذي تحتاجها لإنتاج سيارتها الكهربائية، مضيفة أن باقي الكوبالت سيأتي من أستراليا.
وتأتي الاتفاقية بعد أن وقعت الشركتان مذكرة تفاهم في مراكش في يناير 2019 بشأن الشراء المباشر للكوبالت في المغرب.
في العام الماضي، أعلنت شركة BMW للمرة الأولى عن نيتها شراء كوبالت من المغرب، بعد يوم من إعلان بورصة لندن للمعادن (LME) الذي يهدد بحظر أو حذف المجموعة من قائمة العلامات التجارية التي لا شارك، بطريقة مسؤولة وبحلول عام 2022، في مكافحة استغلال الأطفال أو الفساد في صناعة التعدين، علما أن أكبر احتياطي معروف للكوبالت في العالم موجود في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ثم أعلنت الشركة المصنعة الألمانية أنها ستتوقف عن “شراء الكوبالت من جمهورية الكونغو الديمقراطية مع إدخال الجيل الخامس من المركبات الكهربائية ابتداء من سنة 2020-2021.