الحبيب المالكي : استقرار وأمن ليبيا جزء من استقرار كل مكونات المنطقة
الدار / رشيد محمودي
اجتمع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم الاثنين، مع الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، بشأن مبادرته لحل الأزمة في بلاده.
وتسعى ليبيا، لحل مشكل تشكيل مجلسه الرئاسي، كما ترتكز على الحل السياسي، للحسم في مصير الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وقال الحبيب المالكي، أن زيارة عقيلة صالح للمغرب ليست المرة الأولى، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن المشاورات المنتظمة بين المؤسستين.
وأكد الحبيب المالكي، أن المملكة المغربية ومجلس النواب يتابعان كل التطورات التي تعرفها الساحة الليبية منذ توقيع وثيقة الصخيرات سنة 2015.
وتابع قائلا :” بقدر مانتابع كل التطورات بالساحة الليبية بقدر ما نسعى لاحترام السيادة الوطنية للبلد الشقيق ونقرب وجهات النظر بين كل الأطراف ونعتبر كل المبادرات الأخيرة لا تتنافى مع اتفاقية الصخيرات شكلا ومضمونا”.
وأفاد المتحدث نفسه، أن هناك مبادرة أخرى على مستوى المؤسسة المنتخبة حالية الذي يترأسها عقيلة صالح، مضيفا :” نحن في دراسة المخطط الجديد ونأمل صادقين أن يشكل مخرجا لهذه الأزمة التي لها تداعيات على المستوى الأمني لكل المنطقة بحيث إن استقرار وأمن ليبيا جزء من استقرار كل مكونات المنطقة ونأمل في استرجاع ليبيا استقرارها وأمنها لأن الشبكات الإرهابية والمجموعات المسلحة أصبحت تؤثر بطرق مختلفة داخل الساحة الليبية كما أننا ندعم مجلس النواب وكل المبادرات الهادفة في استقرار القطب الليبي الشقيق الذي تجمعنا عدة عوامل منها اللغة والدين والمصيرالمشترك”.
وأردف المتحدث نفسه قائلا:” هذه المنطقة تاريخيا لها نفس الثقافة ونسعى لاسترجاع نفس جديد ونأمل كل الخير والازدهار للشعب الليبي الشقيق وبدون شك أن المبادرة الأخيرة لمجلس النواب ستفتح آفاق جديدة من أجل الوصول إلى حل نهائي عن طريق تقريب وجهات النظر وهو المفتاح الرئيسي لحل الأزمة”.
ومن جهته أكد عقيلة صالح، تلقى فهما كبيرا من المغرب بما يجري في وطنه ليبيا وما توصل إليه الأطراف خلال الفترة الطويلة لحل الازمة السياسية.
وأفاد عقيلة، أن مؤازرة المجلس الليبي يؤكد على انسبب تنفيذ الاتفاق السياسي وينسجم مع اتفاقية بالصخيرات، والتي تسعى إلى الاهتمام بالترتيبات الأمنية.
وتابع قائلا:” جئنا لنطلب إخواننا بالمغرب بدعمنا لايجاد حل للأزمة الليبية والوصول إلى تشكيل سلطة تنفيذية جديدة لتلبية متطلبات المجتمع والشعب الليبي إلى حين تحقيق”
وعبر عقيلة، عن سعادته للدعم الذي تلقاه من المغرب للوصول إلى حلول مع كل الأطراف موجها الشكر والاحترام للملك محمد السادس ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي.