فرار باحثين مغربيين من سجن الذهيبية بتندوف وقيادة البوليساريو تطلق النار لتطويق الوضع
الدار/ خاص
شهد سجن الذهيبية عملية هروب جماعي، همت أغلب السجناء، ما استنفر قيادة جبهة ‘البوليساريو الانفصالية، بعدما لجأت لاستعمال السلاح لتطويق عملية الهروب.
وكشف منتدى “فورساتين”، أن الأمر يتعلق بكل من الباحثين المغربين، كزاز لحبيب، عزيز الانصاري ومعهما مراهقين، أحدهما ينتمي لمخيم العيون . ووقعت عملية الهروب، حسب المنتدى “بتنسيق بين السجناء، واستغلال فترة عيد الاضحى الذي تشهد تخفيفا طفيفا للإجراءات، واستخدام ‘البوليساريو’ لفئات بديلة عن الحراس الأساسيين ممن تنعدم لديهم الخبرة في المجال”.
وأكد المنتدى أنه ‘أثناء فترة خروج السجناء لفترة الاستفادة من الشمس الصباحية داخل باحة السجن، هجم السجناء على الحراس، الذين فوجئوا بالعملية، ولم يعرفوا سبيل صدها، بسبب انعدام التجربة’.
وأشار المصدر ذاته الى أنه بعد تمكنهم من الخروج باستعمال مفاتيح أحد الحراس، وجد السجناء كتيبتين للدرك، تحرسان السجن من الخارج، وهي الكتيبة، التي لم تكن على استعداد تام، بسبب العملية المفاجئة، وغير المتوقعة”، حيث استطاع عدد من السجناء الهرب، فيما استسلم الغالبية، بسبب إطلاق أعيرة نارية، وإطلاق صفارات الانذار التابعة للدرك، التي شوشت الهاربين.
في محاكمة سريعة غابت فيها شروط المحاكمة العادلة، ستغلت فيها جبهة البوليساريو الانفصالية انشغال المنتظم الدولي بمحاصرة تفشي فيروس كورونا، أصدرت محكمة البوليساريو العسكرية أحكامها، يوم 3 يونيو المنصرم، على ثلاثة باحثين شبان.
وأدانت المحكمة الناصري عبد العزيز بالسجن 7 سنوات، و رقيبي الخالدي ولحبيب قزاز بالسجن لمدة 6 سنوات، في أحكام بدون استئناف. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى غشت 2019 ، عندما اعتقلت دورية مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو الباحثين المغاربة شرقي الجدار الأمني.