عفو ملكي لمجموعة من معتقلي حراك الريف بالمغرب
استفاد 24 من معتقلي حراك الريف، الحركة الاحتجاجية التي هزت شمال المغرب بين 2016 و2017، من عفو ملكي لمناسبة “عيد العرش” وفق ما أفاد مصدر من عائلاتهم وكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال عضو في جمعية عائلات معتقلي حراك الريف إن المشمولين بالعفو كانوا يقضون عقوبات بالحبس تتراوح بين 4 و10 سنوات، في ثلاثة سجون شمال المملكة.
وشمل العفو الملكي لمناسبة عيد العرش الذي يحتفل به في 30 يوليو، 1446 شخصا في المجموع، بحسب بيان لوزارة العدل.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان (رسمي) في تغريدة على تويتر العفو الذي “شمل عشرات المعتقلين على خلفية أحداث اجتماعية”، دون إعطاء تفاصيل.
وحمل حراك الريف مطالب اجتماعية واقتصادية طوال أشهر بين خريف 2016 وصيف 2017، في حين ات همته السلطات بخدمة أجندة انفصالية والتآمر للمس بأمن الدولة. وقد خرجت أولى تظاهراته احتجاجا على حادث أودى ببائع السمك محسن فكري.
وأسفرت هذه الأحداث عن اعتقال عدة نشطاء قدرت جمعيات حقوقية عددهم بالمئات في غياب أي إحصاء رسمي، أفرج عن غالبيتهم بعد انقضاء مدد سجنهم أو بموجب عفو ملكي.
وتقدر جمعية عائلات معتقلي حراك الريف عدد النشطاء الذين ما يزالون رهن الاعتقال بـ23 شخصا، بينهم ناصر الزفزافي الذي يوصف بزعيم الحراك والمحكوم عليه بالسجن 20 عاما.
المصدر: الدار– أف ب