الدار/ خاص
جرد القضاء البلجيكي هذا الأسبوع سبعة جهاديين من أصل مغربي من جنسيتهم البلجيكية، “لفشلهم الشديد في التزاماتهم كمواطنين بلجيكيين، وفقًا لصحيفة DHnet اليومية.
وأشار ذات المصدر، الى أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بياسين لاشيري، الذي حوكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا في عام 2015 ، في محاكمة خلية Verviers، حافظ البحري، المرتبط بشبكة الانتحاري القتيل موريل ديغوك في العراق عام 2005، ارتبط جيلل عطار بأحد الانتحاريين في المدرجات، وكذلك سامي زروق، الذي يشتبه في أنه مرتبط من سوريا بشبكة الهجمات في باريس وبروكسل.
كما هو مطلوب في قانون الجنسية، بعد أن حرمتهم محكمة استئناف بروكسل بشكل افتراضي يوم 5 مارس، ينشر المونيتور مقتطفات من القرارات هذا الصباح. ويوضح أحدهم أن أمامهم ثمانية أيام، حتى يوم الجمعة المقبل، 7 غشت المقبل لاستئناف الحكم، وإلا فإن التجريد من الجنسية سيصبح قرار نهائيا”.
وحُكم على السبعة البلجيكيين المغاربة، بالإضافة إلى بلجيكي من أصل تونسي، بتهمة الإرهاب لمدة لا تقل عن 5 سنوات في السجن. ويقال إن معظمهم انضموا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” ورتب داعش في العراق أو سوريا، حيث مصيرهم غير مؤكد ، في حين أن أيا منهم ليس له موطن معروف في بلجيكا أو في الخارج.