France3 / الدار: ترجمات
تطالب أسرة الطالب المغربي إسماعيل الصياري، الذي توفي في ماي الماضي في حادثة سير مروعة، بترحيل جثمانه الى المغرب، مؤكدة بأنها لا تتوفر على الوسائل المادية للقيام بذلك.
وذكرت قناة “فرانس3” أن العائلة لم تعلم بالمأساة إلا قبل أيام قليلة، مشيرة الى أن الشاب المنحدر من مدينة أكادير، و البالغ من العمر 24 عامًا، كان يدرس في فرنسا في المستوى الثالث للفيزياء في جامعة “أورليانز”.
وأشار ذات المصدر الى أن الشاب وجد نفسه مرتين على التوالي في مستشفى “جورج دوميزون” للأمراض النفسية في “فلوري لي أوبريس”. وبعد إقامته ليومين في هذا المستشفى، طلب الطالب الشاب جواز مرور من القنصلية المغربية في أورليانز. لسوء الحظ، لم تصدر له السلطات القنصلية الوثيقة اللازمة لعودته إلى المغرب.
بعد انتقاله في مطلع شهر ماي الماضي، استقر في “سان دوني”، حيث كان هذا هو آخر اتصال له مع أقاربه قبل أن يلقى مصرعه في حادثة سير لاتزال ظروفها لحد الساعة “غامضة جدًا” كما تقول الأسرة
ووفقا لمحامي الأسرة، لم يسمع أقارب الضحية عنه إلا بعد ثلاثة أشهر من البحث والتنبيه للقنصلية المغربية في أورليانز، والشرطة الفرنسية والبحث في المستشفيات وحتى على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للمحامي، تتجه أنظار العائلة الآن إلى تقرير المحكمة” لتسليط الضوء على ظروف الوفاة، وأسباب إبقاء أقارب إسماعيل دون علمهم بالحادث الا بعد أيام من وقوعه.
وتبدى الأسرة اهتماما لافتا بإعادة جثمانه الى موطنه مدينة أكادير، فيما أكد محامي الأسرة أن “دفن الطالب المغربي الشاب في فرنسا سيكون في نظره الأسرة “اختفاء ثان” لابنها.