توج إشبيلية الإسباني بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” للمرة السادسة في تاريخه، بفوزه على إنتر ميلان الإيطالي 3-2، اليوم الجمعة، في النهائي الذي أقيم في كولن الألمانية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
ويدين إشبيلية بتعزيزه الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة والفوز به للمرة السادسة من أصل ست مباريات نهائية، إلى الهولندي لوك دي يونغ (12 و33) والبرازيلي دييغو كارلوس (74) اللذين سجلا الأهداف الثلاثة، فيما كان هدفا إنتر من توقيع البلجيكي روميلو لوكاكو (5 من ركلة جزاء) والأوروغوياني دييغو غودين (36).
وكان الإنتر بقيادة مدربه أنتوني كونتي يمني النفس بإحراز لقبه الأول في جميع المسابقات منذ الكأس المحلية عام 2011، وإعادة إيطاليا الى منصة التتويج القاري لأول مرة منذ 2010.
لكن عملاق ميلانو اصطدم بحنكة إشبيلية في هذه المسابقة وفشل في إحراز لقب المسابقة للمرة الأولى منذ 1998 حين نالها للمرة الثالثة في تاريخه.
وتراجع موقع إيطاليا، بعد أن كانت أكثر الدول فوزا بلقب المسابقة القارية تحت مسماها القديم، كأس الاتحاد الأوروبي، لا سيما بعد فوز أنديتها بثمانية في 11 موسما بين 1989 (نابولي) و1999 (بارما)، إذ فشلت في نيل أي لقب في المسابقة منذئذ (تجمد رصيدها عند 9)، تاركة الريادة لإسبانيا التي رفعت رصيدها إلى 12 لقبا بفضل ستة لإشبيلية، بينها ثلاثة على التوالي (2014 و2015 و2016).
المصدر: الدار- وم ع