تمت برمجة عرض أربعة أفلام مغربية ضمن فعاليات النسخة ال 31 لمهرجان ساو باولو الدولي للفيلم القصير، التي تنظم من 20 إلى 30 غشت الجاري بأكبر مدينة برازيلية.
ووفق المنظمين، تقام النسخة الحالية للمهرجان، على غرار باقي التظاهرات الثقافية الأخرى، في صيغة افتراضية بسبب القيود المفروضة على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر ذاته أن النسخة الحالية من هذه التظاهرة السينمائية تتيح للجمهور مشاهدة 212 شريطا تم اختيارها من قائمة تضم ثلاثة آلاف فيلم قصير على الموقع الإلكتروني للمهرجان.
ومن ضمن الأفلام المغربية المبرمجة في هذه الدورة هناك شريط “ماذا لو نفق القطيع؟” لصوفيا علوي الذي سيعرض الخميس. ويحكي الفيلم الفرنسي المغربي قصة الراعي الشاب عبدالله الذي يضطر إلى مواجهة قساوة الثلوج لجلب الكلأ لماشيته إلا أنه بمجرد وصوله للقرية سيكتشف أن حدثا غريبا حل بها.
كما سيتم عرض شريط “كليبس” للمخرجة والمنتجة حليمة الورديري، وهو إنتاج مغربي كندي (18 دقيقة) تدور أحداثه في ملجأ للحيوانات. ويتخلل مهرجان ساو باولو الدولي للفيلم القصير عدد من الفقرات مثل “البرنامج الخاص” الذي يتضمن عرض “ما بعد الجدار” للمخرجة عائشة جبور والفيلم القصير “باب سبتة” لراندا معروفي.
وتتميز هذه التظاهرة، التي يتم خلالها تنظيم مؤتمرات وندوات، بمشاركة أفلام تمثل 26 بلدا من ضمنها أفلام تعرض لأول مرة وأخرى حائزة على جوائز بمهرجانات كبرى. وقالت زيتا كارفاليوسا، مديرة المهرجان، إن “تقديم مثل هذا البرنامج المتنوع للجمهور، والذي يظهر هذا التعدد الهائل في وجهات النظر واللهجات واللغات من جميع أنحاء العالم يمنحنا الشعور بأننا نسهم في جلب الفرح في مثل هذه الأوقات العصيبة”.
المصدر: الدار- وم ع