اختيار شابة مغربية ضمن “قادة السياسة الخارجية الأمريكية” في الشرق الأوسط وشمال افريقيا
الدار/ ترجمات
تم اختيار الطالبة في سلك الدكتوراه، الأمريكية من أصل مغربي، سارة علوي، ضمن قادة السياسة الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2020، الى جانب 30 من القادة الشباب.
وتم اصدار قائمة “قادة الجيل القادم للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لعام 2020″، من طرف “شبكة التنوع في الأمن القومي”، وهي ائتلاف أمريكي يتكون من المتخصصين في مجال الأمن والسياسة الخارجية.
وتعد سارة العلوي، حاليا، شهادة الدكتوراه في قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن العاصمة.
تهتم أبحاث الطالبة المغربية بتقاطع الشؤون الدولية، والتواصل السياسي والإعلام، والدبلوماسية، كما أنها مهتمة بشكل خاص بكيفية استخدام الحكومات العربية للدبلوماسية العامة والتواصل لتضخيم سياساتها وخطاباتها.
ركزت إحدى أوراق سارة علوي الأخيرة على جهود الدبلوماسية الدينية المغربية في إفريقيا والغرب، كما تتناول أبحاثها المستمرة في جامعة جونز هوبكنز كيفية استخدام الحكومات لصناعة الإعلام والمنصات لعرض طموحاتها الجيوسياسية والتنافس مع الدول الأخرى في المنطقة.
عملت سارة العلوي في السابق في قضايا الديمقراطية والحكامة في شمال إفريقيا في المعهد الوطني الديمقراطي، كما عملت أيضًا كباحثة زائرة في مركز التقدم الأمريكي ، حيث ركزت على العلاقة بين الأمن القومي والدبلوماسية.
قامت العديد من المعاهد البحثية ووسائل الإعلام بنشر أوراق علوي، بما في ذلك معهد بروكينغز، والمجلس الأطلسي، ومركز USC للدبلوماسية العامة. بالإضافة إلى إجراء البحوث، تعمل الشابة المغربية مستشارة للشؤون العامة، كما عملت في مجلس إدارة شبكة المهنيين العرب الأمريكيين.
قبل متابعة الدكتوراه، حصلت سارة علوي على بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو ، وماجستير في الشؤون العامة من ساينس بو ليل في فرنسا.