ألقت الشرطة القبض على كونور ماكغريغور، نجم الفنون القتالية المختلطة UFC، في كورسيكا بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي، لكنه ينفي الاتهامات الموجهة له بشدة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تم اعتقال النجم الأيرلندي بعد الحادث، حيث قال مكتب المدعي العام في بيان: ”بعد تقديم شكوى في 10 شتنبر تندد بالأفعال التي يمكن وصفها بأنها محاولة لاعتداء جنسي، كان كونور أنتوني ماكغريغور موضوع جلسة استماع للشرطة“.
ولم ترد تفاصيل أخرى عن التهم الموجهة إليه حتى الآن، لكن مدير أعمال ماكغريغور قال لموقع TMZ الأمريكي: ”ينفي كونور ماكغريغور بشدة أي اتهامات بسوء السلوك، تم خضوعه للتحقيق ثم إطلاق سراحه“.
وتم تصوير ماكغريغور مؤخرا وهو يحضر حدثا فخما في كورسيكا في ميناء كالفي، إلى جانب خطيبته دي ديفلين ليلة الجمعة.
ويُعتقد أن بطل UFC السابق زار جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط من أجل التوعية بسلامة المياه، لكنه اضطر إلى التخلي عن الحدث بعد اعتقاله.
وأمضى البطل السابق البالغ من العمر 32 عاما عدة أسابيع في كورسيكا للاستعداد، وكان من المقرر أن ينطلق في الرحلة يوم السبت مع أميرة موناكو شارلين.
وكشف ماكغريغور في يوليو أنه من المقرر أن يكون أحد الرياضيين الذين سيشاركون في التحدي الذي يستمر 24 ساعة على مدار نهاية هذا الأسبوع.
وأعلن ماكغريغور اعتزاله منافسات UFC في يونيو الماضي للمرة الثالثة في أربع سنوات فقط.
وعلى الرغم من الابتعاد عن المنافسات، خضع ماكغريغور مؤخرا لاختبار المخدرات من قبل المسؤولين على متن يخته الذي تبلغ تكلفته 3 ملايين جنيه إسترليني.
وتوقفت استعداداته للرحلة فجأة بسبب وصول غير متوقع من وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية.
وبعد زيارة وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية قال على حسابه في تويتر: ”ما الذي يحدث هنا UFC؟ وصل مسؤولو وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية للتو إلى يختي هذا الصباح للاختبار؟ لقد اعتزلت يا شباب!“.
المصدر: الدار– وكالات