الدار/ خاص
أدان القضاء الايرلندي، قاصرا يبلغ من العمر17 عاما، بتهمة القتل غير العمد للمراهق المغربي، عزام الركراكي، طعنا في حديثة بالعاصمة الايرلندية دبلن قبل أزيد من سنة، وهو الحكم الذي رفضته أسرة الضحية ووعدت باستئنافه.
وذكر موقع “irish Times” أن المحكمة أكدت ان القاصر ارتكب الجريمة في 10 ماي 2019 “دفاعا عن نفسه” وأنها تصنف ضمن “الجرائم غير العمدية”، مشيرا الى أن المتهم وجه خمس طعنات للضحية عزام على مستوى الصدر، ما تسبب في فقدانه كميات كبيرة من الدم وبالتالي وفاته بعد ساعات.
من جانبه، أكد محامي المتهم خلال جلسات المحاكمة التي انطلقت فصولها سنة 2019، بأن موكله “تصرف دفاعًا عن النفس” خلال الشجار الذي اندلع بين أصدقائه وأصدقاء عزام بسبب دراجة مسروقة، كما أقر أصدقاء المتهم الذين كانوا بدورهم ضالعين في الشجار، بأن أسباب الحادثة تعود إلى سرقة مراهق من بينهم دراجة هوائية تعود لأصدقاء عزام، وهو ما جعل مجموعة المراهقين التي ينتمي إليها الضحية تخطط للدخول معهم في عراك جماعي، تسبب فيما بعد في وفاة عزام الركراكي.
من جانبهم قال عشرة من هيئة المحلفين بعد 13 ساعة من المداولات، أن “المتهم لم يرتكب جريمة القتل العمد، وإنما كان يدافع عن نفسه، فيما رأى اثنان منهم فقط، عكس ذلك.
الحكم الصادر من قبل القضاء الايرلندي في هذه النازلة لم يروق عائلة الضحية، التي أطلقت عريضة على موقع change.org تطالب فيها بتحقيق العدالة لابنهم، جمعت 8 آلاف توقيعا، مؤكدة أن “الحكم كان مفاجئا ومحبطا”.
