الشرطة الإسبانية تضع جهازا لتحديد هوية المغاربة العالقين في سبتة
الدار/ ترجمات
نشرت الشرطة الوطنية والمحلية الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة، صباح أمس الأربعاء، جهاز تحكم في المعبر الحدودي “تراخال” للتعرف على المغاربة الذين ما زالوا يقيمون في المدينة دون أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، بسبب استمرار اغلاق المعابر الحدودية بين الثغر المحتل والمغرب.
وذكر موقع ” Ceuta Actualidad” أن يتم حاليًا إيواء 100مواطن مغربي في مركز استقبال، بانتظار إعادة فتح الحدود التي لم تتقرر بعد.
وأشار المصدر ذاته الى أن مصالح الهجرة والتوثيق والعلم والأمن الإسبانية نسقت فيما بينها في عملية تحديد الهوية، غير أن السلطات المحلية في سبتة لم تعلن بعد ما إذا كانت الخطوة تهدف إلى وضع قائمة بالمواطنين الذين قد تتم إعادتهم إلى مدن إقامتهم أم لا.
في مايو الماضي، سمحت عمليات إعادة المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في سبتة، كجزء من حالة الطوارئ الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، بعودة 300 مواطن، غير أن آخرون لازالوا عالقين في المدينة.